أنور وجدي يبرئ ليلى مراد من تهمة الخيانة
في مثل هذا اليوم 8 أغسطس 1952، كتب الفنان أنور وجدى رسالة بخط يده موجهة إلى اللواء محمد نجيب رئيس الجمهورية والمسئولين في مصر ونشرتها الصحف المصرية في الداخل والخارج عبر فيها عن أسفه لاتهامه زوجته السابقة ليلى مراد بالتبرع بمبلغ 50 ألف جنيه لأحد الجمعيات الإسرائيلية والإدعاء أن هذا هو السبب الرئيسى لطلاقه لها.
كان نتيجة هذه التصريحات التي علقت عليها ليلى مراد بعبارة "الله يجازيك يا أنور ليه الظلم ده"، وقامت معظم الدول العربية بمقاطعة حفلات ليلى وأفلامها ما سبب لها خسارة كبيرة.
قال أنور في رسالته: "أقر بأن طلاقى للسيدة ليلى مراد لم يكن بسبب دينى لأن السيدة ليلى مسلمة وموحدة بالله سبحانه وتعالى، وكذلك لم يكن بسبب الخلاف السياسي لأن ليلى مراد عربية مسلمة".
