«الآثار» تكشف حقيقة سرقة أيقونة المسيح من المتحف القبطي
نفت وزارة الآثار ما نشر في بعض وسائل الإعلام الإلكترونية، وبعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن سرقة أيقونة أثرية للسيد المسيح والسيدة العذراء من المتحف القبطي، والعثور عليها في الصباح الباكر في أحد صناديق المخلفات في محاولة لتهريبها.
وأكدت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، أن هذا الأمر عار تماما من الصحة، حيث إن الأيقونة المشار إليها غير أثرية وإنما مستنسخ، كانت موجودة بصندوق أمام مخزن الأحراز الخاص بالمتحف القبطي، تمهيدا لنقلها إلى القسم التعليمي بالمتحف، لتدخل ضمن البرنامج التعليمي الذي يقوم به المتحف، بهدف رفع الوعي الأثري لدى الأطفال والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، لتعريفهم بمقتنيات المتحف التي تعبر عن تاريخ وحضارة بلادهم.
وقالت صلاح إن اللجنة الدائمة للآثار المصرية كانت وافقت على إمكانية استخدام الأحراز غير الأثرية في البرامج التعليمية والفنية التي يتم تنفيذها في مختلف الأقسام التعليمية بالمتاحف المصرية كمجسم حي يساعد الأطفال في التعرف على المستنسخ الأثري عن قرب ولمسه بأيديهم لمعرفة المواد المستخدمة في صناعة الأثر وشكله وطريقة صناعته.
وقامت رئيسة قطاع المتاحف برفع مذكرة مفصلة عما حدث للدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي أمر بتحويل الموضوع إلى النيابة الإدارية، لأنه على الرغم من عدم أثرية الأيقونة إلا أنه لا يجب أن تترك خارج مخزن الأحراز.