حاخام يروي ما فعله عبد الناصر مع اليهود خلال زيارته إلى المغرب
نعى الحاخام اليهودي المغربي، شلومو عمار، حاخام الجالية اليهودية في المغرب، أهارون مونسونيجو، الذي رحل الليلة الماضية عن عمر يناهز 90 عامًا.
واستعاد الحاخام عمار، بحسب موقع «سروجيم» العبري اليوم الثلاثاء، ذكرياته مع حاخام الجالية اليهودية في المغرب حيث كان يدرس في مدرسة يهودية دينية بمدينة "كازابلانكا" المغربية، ومن بين الذكريات التي تطرق إليها زيارة الراحل، جمال عبد الناصر، إلى المغرب في الخمسينات.
وأوضح أن عبد الناصر استقبل استقبًال حافلًا والناس خرجت في الشوارع لتحييه ونحن كنا من ضمن الذين خرجوا لمشاهدة موكبه بصحبة الحاخام المسئول عن المدرسة الدينية التي كنت أدرس فيها.
وأكد الحاخام، عمار، أن زيارة عبد الناصر للمغرب في ذلك الوقت جلبت معها كراهية كبيرة للجالية اليهودية هناك، زاعمًا أنه حرض ضد اليهود في ذلك الوقت.
وأشار إلى أن ناصر كان من المقرر أن يغادر المغرب وقتها في يوم سبت، ومدرستنا الدينية كانت بالقرب من المطار، وذلك اليوم تم القبض علينا واحتجازنا في السجن مع الحاخام الخاص بالمدرسة بدون أسباب، وخيم حزن شديد علينا في يوم السبت الذي يعد يومًا مقدسًا بالنسبة لنا.
وتحدث عن لحظة سجنه في المغرب في سن الثانية عشرة حتى جاء الحاخام مونسونيجو لإطلاق سراحه من السجن، مؤكدًا أن كلمته كانت مسموعة في المغرب.
وأشار إلى أن كان آخر المناصب التي تولاها، مونسونيجو، كان حاخامًا للجالية اليهودية في المغرب كما كان والده يشغل المنصب في السابق إلى جانبه عمله كمشرف على المدارس اليهودية الدينية هناك.
وُلد الحاخام شلومو عمار في المغرب عام 1948 وهاجر إلى دولة الاحتلال في 1962.
