حسن مكاوي: تقديم المعلومة بشكل سريع يقتل الشائعة في مهدها

قال الدكتور حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام السابق، إن تقديم المعلومات بشكل سريع وفوري، تقتل الشائعة في مهدها، أما التباطؤ في تقديمها يزيد من تضخم الشائعة.

جاء ذلك اليوم الثلاثاء، خلال الندوة التي تنظمها وكالة أنباء الشرق الأوسط، تحت عنوان «دور الصحافة في مواجهة الشائعات».

وأضاف مكاوي أن من أسباب تفشي الشائعات، يكمن أحيانا في وجود متحدثين إعلاميين بالمؤسسات، فبالرغم من وجود متحدثين إعلاميين لدى مؤسسات الدولة، ولكنهم ليس طوال الوقت يمتلكون صلاحية تمرير البيانات.

وتساءل: "أين قانون حرية تداول المعلومات الذي نص عليه الدستور المصري في المادة 68، فعدم إصداره حتى الآن يثير علامات استفهام" مؤكدا أهمية القانون ليس للاعلاميين فقط وأنما للمواطن العادي.

وطالب مكاوي بتأهيل وتدريب الصحفيين لعدم الوقوع في أخطاء مهنية تزيد من الشائعة لاسيما في وجود حرب الجيل الرابع وتطور التكنولوجيا، مؤكدًا أن القضاء على الشائعات سيأتي من خلال إعلام متنوع ومختلف، قائلا:" لدينا وسائل إعلام كثيرة لكنها ليست متنوعة، وهي إحدى أعراض إغلاق المجال العام، مما يدفع المواطن للاتجاه نحو الشائعات، ولذلك نطالب بتفعيل دور الإعلام المجتمعي، الذي لا يتبع القطاع الخاص والعام وهدفه مصالح الجماهير في تقديم الخدمات والمعلومات دون السعي للربح".