رئيس التحرير
عصام كامل

قصة كفاح «الحضري» من دمياط للحارس الأول في تاريخ الكرة المصرية

عصام الحضري
عصام الحضري

رضا بحب كرة القدم ومتاعبها، وأختار أن يسلك دروب المجد من القاع إلى القمة، وأن يكون الاسم الأول في حراسة المرمي في تاريخ كرة القدم المصرية ، بل ويسجل رقما قياسيا في تاريخ بطولات كأس العالم، كأكبر لاعب في تاريخ البطولة.


أعلن عصام توفيق الحضري حارس مرمى منتخب مصر وفريق الإسماعيلي الاعتزال دوليًا بعد مسيرة 21 عامًا بقميص الفراعنة.

بدأ الحضري قصة كفاحه التاريخية مع كرة القدم في نادي دمياط في القسم الثاني بالدرجة الثانية، حيث ساهم بتألقه مع الفريق بالصعود إلى دوري الدرجة الأولى، وقبلها كان لاعبًا في مركز شباب الركابية بمحافظة دمياط.

وكان الحضري الذي يعد واحد من أبرز الأسماء حاليًا في تاريخ الكرة المصرية حارسا مغمورا ومكافحا إلى أن أصبح الحارس الأول، حيث انضم إلى الأهلي عام 1996 ليكون الحارس الاحتياطي لأحمد شوبير حارس القلعة الحمراء وقتها.

حافظ الحضري على حراسة عرين الأهلي منذ الحصول على الفرصة، ولم يفرط بها، ورغم اهتزاز المستوي وقتها إلا أنه استطاع اكتساب الثقة واكتساب ثقة جماهير الأهلي ليستمر في حراسة عرين فريقه.

واستمر ابن كفر البطيخ في الأهلي حتى اختار الانطلاق في رحلة احتراف مع سيون السويسري، ولكنه عاد للدوري المصري من بوابة الدروايش في 2009-2010.

وقضي الحارس مع الإسماعيلي موسما قبل الانضمام إلى الزمالك في عقد لمدة ثلاث سنوات قبل أن يرحل بعد 3 أشهر من انضمامه للأبيض للانضمام إلى المريخ السوداني، ومنها عاد إلى الدوري المصري عن طريق الاتحاد، قبل توقف البطولة بسبب مذبحة بورسعيد، حيث انضم إلى وادي دجلة، بعد عودة النشاط الكروي في مصر لينتقل مرة أخرى إلى الدروايش ومنه إلى التعاون السعودي لمدة موسم كأول حارس مرمى محترف في الدوري السعودي.

ومع منتخب مصر امتدت مسيرة الحضري لـ21 عامًا، حيث توج بأربعة بطولات كأس أمم أفريقيا، وشارك في بطولة كأس القارات، وحقق حلمه بالمشاركة في المونديال العام الجاري، ليصبح أكبر لاعب في تاريخ البطولة مكتفيًا بكافة إنجازاته مع الفراعنة وكاتبًا النهاية بقميص المنتخب المصري.
الجريدة الرسمية