«جنين».. 8 معلومات عن رمز المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال «صور»
تحمل المدن والمحافظات الفلسطينية العديد من رموز المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلية، والتي من أبرزها مدينة جنين، والتي تعتبر أحد قلاع الثورة الفلسطينية ضد دولة الاحتلال.
رمز البطولة
محافظة "جنين" تعتبر قلعة الثوار، حيث تقع على بعد 75 كم إلى الشمال من مدينة القدس، وتطل على غور الأردن من الناحية الشرقية، ومرج بن عامر من الناحية الشمالية، وتحولت بمخيمها الباسل إلى رمز للبطولة، عندما قدم مقاوموها الأبطال ملحمة فدائية، خلال معركة الدفاع عن مخيمها عام 2002.
ثاني أكبر مخيم
وتحتوي المحافظة الباسلة على ثاني أكبر مخيم يضم اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من ديارهم بعد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1948، حيث أقيم المخيم عام 1953، ويسكنه ما يقارب 27 ألف نسمة.
وتحيط بالمخيم مرتفعات، ويمر بوادي الجدي، إضافة إلى منطقة سهلية مكتظة، تعرف باسم منطقة الساحل، مساحة المخيم عند الإنشاء نحو 372 دونم، واتسعت إلى نحو 473 دونمً.
ويأتي أصل معظم سكان المخيم من منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل وقراها وقرى جنين المحتلة عام 1948، وبسبب قرب المخيم من القرى الأصلية لسكانه فإن العديدين من سكانه لا يزالون يحافظون على روابط وثيقة بأقاربهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ملحمة 2002
ومن المعروف عن سكان المدينة بالبطولة والبسالة في وجه الاحتلال حيث شهد المخيم معركة بطولية في أبريل 2002 في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي، بعدما باشرت قوات الاحتلال بإحكام حصارها على المخيم بالآليات العسكرية، وقطعت عنه الكهرباء والاتصالات والمياه؛ تمهيدًا لاجتياحه، وحشدت مئات الجنود والدبابات والعتاد العسكري لتدمير المخيم.
52 شهيدا فلسطينيا
واقتحم الاحتلال المدينة والمخيم، وأعلن عنهما منطقة عسكرية مغلقة ومنع الجميع من الوصول وفرض حظرا للتجوال لمدة 10 أيام متتالية من الانتهاكات الإسرائيلية للمخيم، إلى أن وصل الأمر لمنع دخول سيارات الإسعاف والعاملين في القطاع الطبي والإنساني من دخول المخيم وخلال هذه الأيام خاضت المقاومة بفصائلها ملاحم من البطولة واستشهد 52 فلسطينيا نصفهم تقريبا من المدنيين بالإضافة إلى مقتل 23 جنديا إسرائيليا على يد المقاومة الباسلة إلى جانب إصابة العشرات.
قيادات للمقاومة
ودمر جيش الاحتلال ما يقارب من 150 مبنى، فيما أصبح العديد من المباني الأخرى غير صالحة، وهو الأمر الذي خلف وراءه نحو 435 عائلة بلا مأوى.
وبرزت العديد من الشخصيات المقاومة في المخيم منهم القائد في كتائب القسام جمال أبو الهيجا الذي لا يزال يخضع للاعتقال في سجون الاحتلال ومحمود طوالبة القيادي في سرايا القدس الذي استشهد في المعركة.
30 قرية
وكانت محافظة جنين الفلسطينية والمشهورة بمعالمها السياحية الفريدة تضم قبل نكبة 1948، 70 قرية كبيرة وصغيرة وبعد النكبة اقتصرت على ما يقارب 30 قرية صغيرة، بعدما تعرضت مساحات كبيرة من الأراضي والقرى للمصادرة من قبل دولة الاحتلال حيث أقام على أرضها ما يزيد عن 10 مستوطنات والتي تم تدميرها بعد ذلك بفضل المقاومة الباسلة إلى أن أصبحت المحافظة الوحيدة في الضفة الغربية الخالية من المستوطنات.
16000 لاجئ
ويبلغ عدد سكان المحافظة نحو 256 ألف نسمة، من بينهم 16 ألف لاجئ فلسطيني وتبلغ مساحتها 583 كم2 وتشكل ما نسبته 9،7% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية.
ملحمة 2002
ومن المعروف عن سكان المدينة بالبطولة والبسالة في وجه الاحتلال حيث شهد المخيم معركة بطولية في أبريل 2002 في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي، بعدما باشرت قوات الاحتلال بإحكام حصارها على المخيم بالآليات العسكرية، وقطعت عنه الكهرباء والاتصالات والمياه؛ تمهيدًا لاجتياحه، وحشدت مئات الجنود والدبابات والعتاد العسكري لتدمير المخيم.
52 شهيدا فلسطينيا
واقتحم الاحتلال المدينة والمخيم، وأعلن عنهما منطقة عسكرية مغلقة ومنع الجميع من الوصول وفرض حظرا للتجوال لمدة 10 أيام متتالية من الانتهاكات الإسرائيلية للمخيم، إلى أن وصل الأمر لمنع دخول سيارات الإسعاف والعاملين في القطاع الطبي والإنساني من دخول المخيم وخلال هذه الأيام خاضت المقاومة بفصائلها ملاحم من البطولة واستشهد 52 فلسطينيا نصفهم تقريبا من المدنيين بالإضافة إلى مقتل 23 جنديا إسرائيليا على يد المقاومة الباسلة إلى جانب إصابة العشرات.
قيادات للمقاومة
ودمر جيش الاحتلال ما يقارب من 150 مبنى، فيما أصبح العديد من المباني الأخرى غير صالحة، وهو الأمر الذي خلف وراءه نحو 435 عائلة بلا مأوى.
وبرزت العديد من الشخصيات المقاومة في المخيم منهم القائد في كتائب القسام جمال أبو الهيجا الذي لا يزال يخضع للاعتقال في سجون الاحتلال ومحمود طوالبة القيادي في سرايا القدس الذي استشهد في المعركة.
30 قرية
وكانت محافظة جنين الفلسطينية والمشهورة بمعالمها السياحية الفريدة تضم قبل نكبة 1948، 70 قرية كبيرة وصغيرة وبعد النكبة اقتصرت على ما يقارب 30 قرية صغيرة، بعدما تعرضت مساحات كبيرة من الأراضي والقرى للمصادرة من قبل دولة الاحتلال حيث أقام على أرضها ما يزيد عن 10 مستوطنات والتي تم تدميرها بعد ذلك بفضل المقاومة الباسلة إلى أن أصبحت المحافظة الوحيدة في الضفة الغربية الخالية من المستوطنات.
16000 لاجئ
ويبلغ عدد سكان المحافظة نحو 256 ألف نسمة، من بينهم 16 ألف لاجئ فلسطيني وتبلغ مساحتها 583 كم2 وتشكل ما نسبته 9،7% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية.