المستشفى الجامعي ببنها.. يتكلف ملايين الجنيهات دون خدمة صحية
اشتكى أهالي القليوبية من ضعف الخدمات في مستشفى بنها الجامعي على الرغم من ميزانية الجامعة الكبيرة بما فيها الكليات والتي تبلغ 750 مليون جنيه.
كما أعلنت وزارة التعليم العالي عن دعم الجامعة بنصف مليون جنيه لتطوير قسم القلب والصدر، لكن استمرار تعطل المعامل الداخلية وعدم تطوير المستشفي وتعطل الأجهزة يجعل المواطن في حيرة من أمره بين التصريحات الرسمية والواقع الذي يعيشه.
وأعرب عبد المنعم البنا، أحد أهالي مدينة طوخ، أنه بعد انهيار المستشفى الخاص بالمدينة، لم يبق أمام المواطن سوي بنها الجامعي ولكن المستشفى معملها معطل ويتم استغلال حاجة المرضى من قبل المعمل الخارجية التي تضاعف أسعارها.
يذكر أن الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها، قد عقد اجتماعا في ٥ من فبراير الماضي مع الدكتور حسام عبد العظيم مدير المستشفى، أكد خلاله على متابعة تجهيزات غرف العمليات الجراحية في الاستقبال كبديل لغرف العمليات بقسم الجراحة وغرف الافاقة وغرفة التعقيم ووحدة السموم وعنبر إقامة المرضى الرجال وعنبر إقامة السيدات.
وأشار القاضى إلى أن الأعباء التي تتحملها الجامعة رغم قلة مواردها المالية تهون مقابل شفاء مريض لجأ للمستشفى ولديه أمل في الشفاء الذي يتحقق بفضل الله وجهد العاملين بها من أطباء وهيئة تمريض وإداريين.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وضع في يوليو قبل الماضي حجر الأساس لأول مستشفى تخصصي جامعي بالقليوبية، على مساحة ١٠ آلاف متر مربع، وأعلن رئيس الجامعة إنه سيتم العمل فورا في بناء المستشفى خاصة أن كافة الرسومات الهندسية، الخاصة بالمبني متوفرة.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم تخصيص ٥٠ مليون جنيه، من موارد الجامعة لبناء المستشفى ومن تاريخ وضع حجر الأساس حتى الآن لم يتم إنشاء أي شيئ وحول حجر الأساس الذي وضعه الوزير تحول المكان إلى مقلب للخردة وجراج للسيارات وما زال الوضع كما هو عليه.
