لماذا عادت الإخوان للهجوم على الصوفية؟.. الجماعة تعتبر الموالد أقل طهرًا من «غرز الحشيش».. شيخ عموم السادة الرفاعية: كلام فارغ ومرفوض والخلاف معنا أيديولوجي.. جمال المنشاوي: هجوم سياسي بغطاء
تحمل جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، حالة من العداء المفرط للصوفية، منذ مشاركتها في عزل محمد مرسي، قبل 5 أعوام من الآن، وبين الحين والآخر تتناوب الأذرع الإعلامية الإخوانية على التجريح في الطرق، وشن حرب دعائية ضدها، لدرجة اتهامها بتعاطي المخدرات خلال حلقات الذكر، مما استوجب السؤال: لماذا تعيد الإخوان فتح الملف من جديد؟
هجوم مباغت من الإخوان
كان محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف الأسبق، الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، هاجم الطرق الصوفية المصرية، قائلا: «غرز الحشيش أشرف وأطهر من الموالد، وما يحدث في الخيام ليلا».
سخر «الصغير» خلال حوار على إحدى قناة «وطن»، الذراع الإعلامية الرسمية لجماعة الإخوان، من الطرق الصوفية المصرية، قائلا، إنها تقوم على سياسة النفس الطويل- في إسقاط منه يهدف إلى اتهام الصوفيين بتعاطي المخدرات خلال الموالد المخصصة للذكر وتوقير آل البيت.
كلام فارغ
الشيخ طارق ياسين الرفاعى، شيخ عموم السادة الرفاعية، قال أن هجوم محمد الصغير، "كلام فارغ ومرفوض". موضحا أن الصوفية هي العدو الأوحد لهذه الجماعات التي تفرق الأمة الإسلامية.
وأكد الرفاعى الخلاف بين الإخوان والصوفية ليس خلافا وقتيا أو وليد الساعة، وإنما هو خلاف فكري، وتابع: «نحن نريد التسامح والتعاطف بين الناس وهم يريدون الهيمنة والتفرقة، وبالتالي الخلاف بيننا لن ينتهي، وهجومهم على الطرق الصوفية أحد أدواتهم لتشويه صورتها بما يروجونه عن الموالد علما بأنهم يعرفون أن أي تجاوزات تكون ممن لا ينتمون للصوفية».
فيما قال الدكتور جمال المنشاوي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يناصرونها لا يتخذون المواقف إجمالا على أسس شرعية بل على القرب أو البعد من تأييد الجماعة.
وأوضح المنشاوي أنه مهما كانت المخالفات الشرعية لفرد أو مجموعة، ولكن على وفاق مع رأي الإخوان، فيُغفر أي مخالفة، ويُبرر كل تقصير وتخلق الأعذار، وإذا خالفوهم قالوا فيهم ما قال مالك في الخمر.
وتابع: حسن البنا نفسه كان صوفيا تابعا للطريقة الحصافية بالمحمودية، وكان شيخه أحمد السكري الذي عينه نائب المرشد ليستقطب أتباعه من الطريقة الصوفية، مردف: لا يعرف عن الإخوان معاداة الصوفية بل تملقهم ومهادنتهم، ولكن الأحداث الأخيرة ومع وقوف الصوفية ضد الإخوان، وموقف الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعلي جمعة المفتي الأسبق، وهم من الصوفية ضد الجماعة، حمل الصغير على الطعن في الصوفية.
وأضاف: القضية سياسية بغطاء شرعي، وهو قمة الانتهازية الميكافيلية، مردفا: مخالفات الصوفية في الموالد وغيرها معروفة، لكن لم يُعرف للإخوان من قبل أي انتقادات علنية لها.
كان محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف الأسبق، الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، هاجم الطرق الصوفية المصرية، قائلا: «غرز الحشيش أشرف وأطهر من الموالد، وما يحدث في الخيام ليلا».
سخر «الصغير» خلال حوار على إحدى قناة «وطن»، الذراع الإعلامية الرسمية لجماعة الإخوان، من الطرق الصوفية المصرية، قائلا، إنها تقوم على سياسة النفس الطويل- في إسقاط منه يهدف إلى اتهام الصوفيين بتعاطي المخدرات خلال الموالد المخصصة للذكر وتوقير آل البيت.
كلام فارغ
الشيخ طارق ياسين الرفاعى، شيخ عموم السادة الرفاعية، قال أن هجوم محمد الصغير، "كلام فارغ ومرفوض". موضحا أن الصوفية هي العدو الأوحد لهذه الجماعات التي تفرق الأمة الإسلامية.
وأكد الرفاعى الخلاف بين الإخوان والصوفية ليس خلافا وقتيا أو وليد الساعة، وإنما هو خلاف فكري، وتابع: «نحن نريد التسامح والتعاطف بين الناس وهم يريدون الهيمنة والتفرقة، وبالتالي الخلاف بيننا لن ينتهي، وهجومهم على الطرق الصوفية أحد أدواتهم لتشويه صورتها بما يروجونه عن الموالد علما بأنهم يعرفون أن أي تجاوزات تكون ممن لا ينتمون للصوفية».
فيما قال الدكتور جمال المنشاوي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يناصرونها لا يتخذون المواقف إجمالا على أسس شرعية بل على القرب أو البعد من تأييد الجماعة.
وأوضح المنشاوي أنه مهما كانت المخالفات الشرعية لفرد أو مجموعة، ولكن على وفاق مع رأي الإخوان، فيُغفر أي مخالفة، ويُبرر كل تقصير وتخلق الأعذار، وإذا خالفوهم قالوا فيهم ما قال مالك في الخمر.
وتابع: حسن البنا نفسه كان صوفيا تابعا للطريقة الحصافية بالمحمودية، وكان شيخه أحمد السكري الذي عينه نائب المرشد ليستقطب أتباعه من الطريقة الصوفية، مردف: لا يعرف عن الإخوان معاداة الصوفية بل تملقهم ومهادنتهم، ولكن الأحداث الأخيرة ومع وقوف الصوفية ضد الإخوان، وموقف الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعلي جمعة المفتي الأسبق، وهم من الصوفية ضد الجماعة، حمل الصغير على الطعن في الصوفية.
وأضاف: القضية سياسية بغطاء شرعي، وهو قمة الانتهازية الميكافيلية، مردفا: مخالفات الصوفية في الموالد وغيرها معروفة، لكن لم يُعرف للإخوان من قبل أي انتقادات علنية لها.