رئيس التحرير
عصام كامل

خضير: لم يتم أخونة مساجد بورسعيد وهذه إشاعات مغرضة

الشيخ على محمد ابو
الشيخ على محمد ابو خضر, مدير عام أوقاف بورسعيد-صورة أرشيفية

قال الشيخ على محمد أبو خضير مدير عام أوقاف بورسعيد ردا على ما تناولته بعض الصحف والمواقع الألكترونية حول أخونة مساجد بورسعيد: إنه لايوجد من بين من شملتهم حركة التنقلات مشايخ سلفيين سوى واحد وهو الشيخ محمود مرعى وتم استبداله بشيخ آخر سلفى وهو خالد سباع ولايوجد من بين المعينين أخوان على الإطلاق.


واضاف خضير فى تصريح خاص لـ "فيتو"  اليوم الاثنين إن ما يفعله الأئمة الذين صدر إليهم قرار بالنقل ليس من أجل الدعوة ولكن من أجل الراتب الذى يتقاضونه من المساجد التى يعملون بها والتى تجاوزت فترة عملهم بها العشر سنوات متواصلة، فهذه المساجد الكبيرة تمنح الأئمة بها راتبا إضافيا، فضلا عن الراتب الرسمى المنصرف من الأوقاف.

وأكد خضير أن حركة التنقلات التى شهدتها مساجد بورسعيد جاءت على إثر توصية من الشئون القانونية بوزارة الأوقاف بناء على شكوى جماعية تقدم بها 69 شيخا من أئمة الأوقاف من إجمالى 75 شيخا، موضحا أن القضية فى المجمل هى قضية مادية وليست قضية دعوية وأن الإمام هو من يصنع المسجد وليس المسجد هو من يصنع الإمام.

وأشار خضير إلى أن حركة التنقلات شملت المساجد الكبيرة ببورسعيد وجاءت كالتالى: الشيخ أحمد شاهين بمسجد التوفيقى، والشيخ خالد سباع بمسجد الرحمة،الشيخ فوزى حمودة بمسجد الشاطئ،الشيخ أسماعيل خليل كبير أئمة بمسجد عبدالرحمن لطفى،الشيخ يوسف الحسينى بمسجد الإحسان،الشيخ حاتم عباس بمسجد بورفؤاد الكبير ببورفؤاد،الشيخ أحمد حسان بمسجد مجمع بورفؤاد

وأوضح أن الشيوخ الذين شملتهم حركة التنقلات وتم استبعادهم تم تعيينهم فى مساجد كبيرة أيضا وهم الشيخ محمد صبح مسجد التوحيد،الشيخ محمود مرعى مسجد الحسين ،الشيخ محمد عبد الحميد مسجد عزيزة عصفور.

وقال خضير: إن الشيخ عبده جزر كان أحد المنتمين للإخوان المسلمين وانشق عنهم فى وقت سابق  والشيخ مصطفى خاطر هو أحد مشايخ الصوفية وهما لم يرفضا قرار النقل.
الجريدة الرسمية