أيوب شاهد الإثبات: رأيت مرسى بالملابس الداخلية وهو يقبل رأس بديع بعد هروبه
قال أيوب محمد عثمان شاهد الإثبات فى قضية الهاربين من سجن وادي النطرون أمام قضاة مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب: إنه تواجد بقارعة الطريق المواجه للسجن ليلة 28 يناير بعد تعطل سيارته النقل عند النقطة 97 بطريق الإسكندرية القاهرة الصحراوى.
وأضاف: بسبب هذا العطل اضطررت للمبيت بالسيارة لمدة ثلاث ليال متواصلة حتى يتم إصلاح السيارة وإحضار قطع غيار لها، موضحا أنه فى تمام الساعة الثانية ليلا فوجئ بأكثر من 30 سيارة ميكروباص، منهم أربع سيارات تحمل كلمة مرور مصر.
وتابع: فوجئت بأربعة أشخاص يتحدثون اللهجة البدوية ويقتربون منى ثم قاموا بسؤالى حول تواجدى وقاموا بتفتيشى ثم أعطونى مياه وتركونى، بعدها شاهدت مجموعة كبيرة من أشخاص يرتدون جلباب وأفرولات جيش تتبع حماس وبعد تبادل لإطلاق النيران شاهدت مجموعة أشخاص يهربون من السجن ليشاهد بعينه عددا من الأشخاص الذين أصبح متعارفا عليهم الآن وهم صبحى صالح والبلتاجى وعصام سلطان وصفوت حجازى وأحمد فهمى وأحمد أبو بركة.
ثم وجدت د. محمد مرسى بملابسه الداخلية يلتقى بالمرشد محمد بديع ويقبله برأسه وكان وقتها يمسك في يده جهازا أسود اللون وقام الجهاز بإعطاء لون أحمر وفور ذلك تحدث محمد مرسى فى الجهاز وبعدها قال مرسى للبلتاجى لا داعى للقلق الفرقة 95 متجمعة، وواخدة أماكنها يعنى متخفش كله تمام.
وأكد أنه فى ذلك الحين تم إغلاق الطريق القادم من الإسكندرية والمتوجه إلى القاهرة، مشيرا إلى أنه أرسل عددا من الخطابات للمشير طنطاوى فى ذلك الوقت للإدلاء بأقواله وأرسل عددا من التليغرافات لعصام شرف ثم توجه إلى المخابرات العامة وقابله شخص يدعى هشام العسوى وقال بالفعل أدليت بجميع أقوالى داخل محضر رسمى وقتها وطلبت من المخابرات العامة تحويلى إلى القضاء للإدلاء بأقوالي أمامه بما رأيته، وقال للقاضى في النهاية: "بقالى سنتين عايز آجى أقابلك ومش عارف".