عبد الرحيم عن قصر عضوية الصحفيين على خريجي إعلام: أهل مكة أدرى بشعابها
قال جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن أي تعديل على قانون نقابة الصحفيين، أو مشروع قانون بشأن المهنة، يجب أن يخرج من النقابة نفسها من خلال مجلسها وجمعيتها العمومية، كونها الكيان الوحيد المنوط به إجراء أي التعديلات الخاصة بقانون النقابة.
ورد عبد الرحيم على مقترح رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان والذي يستهدف تعديل شروط القيد بالنقابة لتقتصر على خريجي كليات الإعلام والصحافة قائلا: «أهل مكة أدرى بشعابها».
وأكد عضو مجلس نقابة الصحفيين، على أن مهنة الصحافة تعتمد على الموهبة لا على الدراسة فقط، بدليل أن كبار الكتاب والصحفيين والمفكرين والأدباء، ليسوا خريجي كليات الإعلام أو الصحافة، وأن من وضعوا القانون رقم 76 لسنة 1970 وعلى رأسهم كمال زهيري، نقيب الصحفيين آنذاك، صلاح حافظ، السكرتير العام وضعوا شروط القيد بعد دراسة كاملة أكدت أن عددا كبيرا من الكتاب والمفكرين والأدباء ليسوا خريجي هذه الكليات.
وأشار عبد الرحيم إلى أن قانون النقابة أعطى ميزة لخريجي كليات الإعلام والصحافة، وهو أن تقتصر فترة التدريب على سنة واحدة بينما تكون مدة عامين لحاملي المؤهلات العليا دونهما، مؤكدًا النقابة ستبدأ خلال الفترة المقبلة في إجراءات تعديل قانون نقابة الصحفيين ومناقشته من خلال ورش عمل وجلسات استمتاع تنظم داخل الصحف القومية والحزبية والخاصة، قبل عرضه على الجمعية العمومية.
