«أبين زين» الاسم الأصلي لفرقة رضا للفنون الشعبية
في أغسطس عام 1959 أعلن عن تكوين فرقة رضا للفنون الشعبية وكان اسمها في البداية (أبين زين).
وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1959 مرت تجرِبة إنشاء فرقة رضا بثلاث تجارِب بدأت فجأة واختفت فجأة، ونسى الجميع هذه التجارِب، وفجاة ظهرت محاولة رابعة لفرقة جديدة اسمها (أبين زين) وتغير اسمها إلى فرقة على رضا، وتتكون كلها من مجموعة أقارب وأنساب.
تكونت الفرقة في بدايتها من 59 عضوا ما بين مغني وراقص وعازف ومخرج، منهم 40 من الأقارب والأصدقاء وبعض المغنيين المحترفين مثل كارم محمود وشهرزاد، أما محمود رضا فهو الراقص الأول وهو أحد أصحاب الفرقة، فريدة فهمى هي البطلة وزوجة المخرج على رضا ونادية وهى مصممة أزياء الفرقة وزوجة محمود رضا، أما ممول الفرقة فهو المهندس حسن فهمى والد فريدة وهو حما محمود وعلى رضا.
سألت المجلة الراقص محمود رضا لماذا فشلت قبل ذلك، قال بالنسبة لفرقة "يا ليل ياعين" لم تفشل فنيا وفشلها يرجع إلى أسباب إدارية تنقصها الميزانية الكاملة، أيضا هاجمتها الصحف بشدة وبلا رحمة في أول أيام ظهورها فحطمتها أما بالنسبة للفرقة الشعبية التي كونتها مصلحة الفنون فلم تظهر لأن عدم الاختصاص هو السبب كما أن المسئولين عنها لا يفهمون شيئا عن الفن الشعبى.
أما فرقة مندور الشعبية ففشلت لعدم تقديمها أعمالا تثبت وجودها، أما بالنسبة لفرقتنا فرقة رضا للفنون الشعبية فقد كلفتنى جهدا كبيرا فمثلا كنا نحضر بائع العرقسوس إلى بيتنا لنتعلم منه كيف يقف وكيف يمسك إناء العرقسوس، وظل معنا ثلاثة أيام وكله بثمنه، كما ذهبت إلى أكثر من 20 قرية في الوجه البحرى لكى أخرج بلوحات الريف، وبالنسبة للميزانية أصرف يوميا 100 جنيه وكان الإيراد يتراوح بين 183 و160 جنيها.
وبالنسبة لأحسن الملحنين الذين بدأوا معنا أحمد صدقى، عبد الحليم نويرة والملحن حجاج، وحاليا نبحث عن رقصات شعبية من الفلكلور في الريف والصعيد، وفي أفراحنا وأعيادنا.