باحث: الإخوان تفتح الباب على مصراعيه للميليشيات الطائفية
قال محمد آل سلطان، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن السعوديين كانوا ولازالوا، السند الكبير للشقيقة مصر، موضحا أنهم تصدوا لهذا الدور عندما وقفت وحدها في مواجهة تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، عقب عزل مرسي.
كانت السعودية والإمارات والكويت، قدموا حزمة مساعدات لمصر، بعد عزل الشعب المصري، الرئيس الإخواني محمد مرسي، بجانب الدعم الدبلوماسي والسياسي وحملات المقاطعة التي حرض عليها التنظيم الإرهابي لعزل مصر عن العالم، في إطار محاولاته لإعادة مرسي مرة أخرى، رغما عن أنف المصريين.
وأكد "آل سلطان" في تصريح له، أن الجماعة كانت شوكة في ظهر أمن واستقرار وسلامة الدول العربية المركزية، موضحا أنها هدفت إلى التعاون مع إيران، وفتح الباب في المنطقة على مصراعيه للميلشيات الطائفية الإرهابية، لتفكيك الدول، لافتا إلى أنها أحكمت الحبل حول رقبتها، ولا بد أن تتجرع كأس السم، جراء ما اقترفته، على حد وصفه.