رئيس التحرير
عصام كامل

فتح تحذر حماس من اتفاق أحادي مع إسرائيل.. والحركة ترد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت حركة فتح الفلسطينية اليوم السبت حماس من إبرام صفقات تهدئة مع دولة الاحتلال ولفتت فتح إلى أن أي اتفاق تهدئة مع تل أبيب مقابل تسهيلات لقطاع غزة يعتبر انقلابا على الشعب الفلسطيني.


وقال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي: ندعو حركة حماس إلى التجاوب مع جهود الوحدة الوطنية برعاية مصر ونحذر من توجهاتها إلى عقد اتفاق هدنة مع إسرائيل مقابل مساعدات إنسانية على حساب الوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة.

وأضاف القواسمي أن هذا التوجه والقرار إن حصل سيكون انقلابًا آخر على الشعب والوطن وهدية مجانية لإسرائيل- على حد تعبيره-.

وتابع القواسمي: أن الوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاقيات التي قضينا أيامًا لصياغتها هي الأولى أن تنفذ لا عقد هدنة مع إسرائيل مقابل مساعدات إنسانية تسعى من ورائها أمريكا وإسرائيل إلى فصل القطاع وتمرير مؤامرتهم المشؤومة تحت عنوان "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية.

وتابع القواسمي إن المصلحة الحزبية هي التي تحرك حماس وليس المصلحة الوطنية لأن الوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاقيات مع فتح يصب في المصلحة الوطنية بينما إبرام هدنة مع إسرائيل يصب في خانة المصلحة الحزبية الضيقة وهو مشروع تصفوي.

من جانبه رد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري على تصريحات الناطق باسم حركة فتح بتأكيد أن أي اتفاق تهدئة مع إسرائيل سيكون ضمن الاتفاق الوطني الفلسطيني.

وقال أبو زهري إن موضوع التهدئة سيبت فيه في السياق الوطني ومزايدات فتح مرفوضة ومن يتفاخر بالعيش تحت بساط الاحتلال ويتعاون معه أمنيًا لا يحق له المزايدة على تضحيات غزة على حد قول القيادي في حماس.

ويزور وفد قيادي من حركة حماس الخارج قطاع غزة، من أجل عقد اجتماع موسع للمكتب السياسي للحركة بكامل أعضائه لبحث سلسلة من القضايا أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية، وملف التهدئة مع إسرائيل وملف تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
الجريدة الرسمية