محطتا سكك حديدية بالغربية في انتظار الخروج من الخدمة (صور)
تحولت محطتا السكك الحديدية لقريتي "ميت الحارون" و"مسجد وصيف"، التابعتان لمركز زفتى بالغربية، على مدار سنوات لإهمال شديد، في ظل مطالب متزايدة للأهالي بإدراجهما في خطة تطوير، لأهميتهما كمتنفس لمحدودي الدخل والبسطاء من ركاب القطار المميز، فضلا عن ندرة وسائل المواصلات العادية.
«فيتو» رصدت معاناة أهالي القريتين، ويقول تامر إبراهيم أحد أهالي "ميت الحارون"، إن محطة القطار تخدم ١٠ قرى وعزب تابعين لها، وبرغم ذلك تحولت إلى مكان غير آمن بسبب حالة الإهمال الذي طالها نتيجة لانعدام الخدمات وعدم تعيين حراسة شرطة في هذه المحطة، فيما تشهد زحاما شديدا أثناء موسم المدارس والجامعات، فضلا عن انتشار القمامة بصورة غير لائقة.
وأكد محمود عبد النبي أحد سكان قرية مسجد وصيف، أن محطة القطار المارة بالقرية متهالكة بالكامل وتسببت بالفعل في عدة حوادث لانعدام الأمان نظرا لبعد المسافة بين المكان المخصص للصعود والنزول من القطار ما يضطر المواطنين إلى القفز ويعرض كبار السن والأطفال إلى مخاطر يوميا، فضلا عن انعدام الإنارة ليلا وتهالك السلالم وعدم وجود مقاعد مخصصة لانتظار القطار أو شباك تذاكر.
وتابع وحيد عبد الغني، أن المحطتين هما الوحيدتان اللتان لم تَدخلا حيز التطوير رغم أنهما الأكثر احتياجا وفقرا بين محطات القرى الأخرى مطالبا بإدراجهما في خطة التطوير وإحلال وتجديد شامل البنية الأساسية أسوة بالمحطات الأخرى بزمام المركز حفاظا على أرواح المواطنين وعدم تكرار الحوادث.