رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يقدم تحليلا شاملا للتداول في البورصة خلال النصف الأول من العام

 ريمون نبيل خبير
ريمون نبيل خبير أسواق المال

قال ريمون نبيل خبير أسواق المال: إن صعود البورصة مع بداية عام 2018 قاده بجانب سهم البنك التجارى الدولى سهم مصر الجديدة من القطاع العقارى والذي حقق مستويات صعودية تاريخية جديدة قرب مستوى 36.47، عما بأن سهم مصر الجديدة قد يكون انفرد بتحقيق قمة تاريخية جديدة من بين أسهم القطاع العقارى فإن أغلب الأسهم المكونة للمؤشر لم تحقق قمم جديدة بالمقارنة بالمستويات الصعودية السابقة.


وأضاف "نبيل" أن المؤشر الرئيسى بدأ شهر فبراير على هبوط عنيف قرب مستوى 14874 بنقطة عند التأكد من ضعف السوق خلال الارتفاع الأخير بفضل سهم البنك التجارى الدولى الذي دخل عملية صعودية من مستويات 73 وحتى مستوى 81.50 خلال الفترة الأخيرة واستقر آخر جلسات التداول ليغلق قرب 77.50، وقاد الصعود بجانب سهم البنك التجارى الدولى سهم مصر الجديدة من القطاع العقارى فحقق مستويات تاريخية جديدة قرب مستوى 36.47، وقد يكون انفرد بتحقيق قمة تاريخية جديدة من بين أسهم القطاع العقارى، مع ملاحظة أن أغلب الأسهم المكونة للمؤشر لم تحقق قمم جديدة بالمقارنة بالمستويات الصعودية.

وتابع: أن السهم حقق خلال مارس صعود قوى مواصلا سلسلة قمم تاريخية جديدة ومغلقا بعد تخطى مستوى 17000 نقطة وكان قطاع العقارات المحرك الرئيس للصعود الحالى فحقق صعود يقارب من 15% خلال 8 جلسات تداول وظهر نشاط ملحوظ على قطاع البتروكيماويات بجانب القطاع السياحى خلال شهر مارس وأظهر أيضا بعض الحركة الإيجابية على بعض أسهم قطاع الغزل والنسيج.

وأشار خبير أسواق المال إلى أن السهم حقق خلال شهر أبريل الماضى قمم تاريخية حيث وصل إلى النقطة 18401 كأعلى مستوى تاريخى للبورصة وحقق رأس المال السوقى أعلى رقم له منذ إنشائه بما يقارب من ترليون جنيه، حيث قاد الصعود في الأسبوع الأخير للمؤشر سهم البنك التجارى الدولى الذي كان يحلق مرتفعا محققا أرقاما قياسية جديدة قرب مستوى 96.50 جنيها.

وأردف: صعد أيضا سهم السويدى للكابلات والذي اقترب أيضا من مستوى 258.53 نقطة كأعلى مستوى تاريخى للسهم ومن المنتظر أن يتحرك بعض الحركة العرضية لبعض أسهم قطاع العقارات ولذلك ننصح بالمتاجرة وتكوين المراكز السريعة في أي عملية تصحيح لأسهم القطاع حسب الحالة الفنية لكل سهم والاتجاه العام للسهم على المدى الطويل والمتوسط ومن ثم يتخذ القرار بناء على ذلك.

واستكمل: أي تصحيح على المدى القصير قد يكون فرصة للمتاجرة لمعاودة الارتفاع وقد نرى بعض التحركات الإيجابية على بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة وننصح بوجه عام اقتناص الفرص بجنى الأرباح وتبديل المراكز بين أفضل أسهم القطاعات على حسب الحالة الفنية لكل منهم وأيضا مع متابعه قوة السيولة داخل كل قطاع من قطاعات البورصة ومتابعة نقاط إيقاف الخسائر لكل سهم مع تفعيل ذلك أن تم تحقيقه.

وواصل خبير أسواق المال: أنه تأثر بالسلب بعض أسهم البورصة كسهم القلعة للاستشارات الذي طلب منه تحديد القيمة العادلة للسهم بعد صعوده بنسبة تتعدى 50% خلال الفترة الأخيرة والسهم نفسه قد هبط هبوط متتالى من مستوى 4.50 تقريبا حتى وصل لمستوى أدنى 70 قرشا في واحدة من أشهر انهيارات أسهم البورصة ولم يطلب ذلك ولكن ما زال السهم في اتجاه صاعد على المدى القصير طالما ظل محافظا على مستوى 2.50 والذي يعتبر مستوى الحفاظ على الأرباح في الوقت الراهن.

وتحرك المؤشر الرئيسى خلال يونيو 2018 في حركة ارتداد صعودى على المدى القصير للهبوط العنيف خلال مايو وبداية يونيو الحالى، وكان ذلك أمر طبيعى للهبوط العنيف الذي حدث في الفترة الأخيرة خلال شهر مايو وبداية يونيو والذي افقد المؤشر أكثر من 2400 نقطة هبوط متواصل لتكون أكبر موجة تصحيحية للبورصة منذ 2016 من حيث النقاط المفقودة والوقت المستغرق.
الجريدة الرسمية