رئيس التحرير
عصام كامل

تنسيق «قطري - إسرائيلي» لإفشال المصالحة الفلسطينية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت القناة العبرية الثانية أن مبعوثًا إسرائيليًا رسميًا زار العاصمة القطرية الدوحة في الأيام الأخيرة، بهدف تجنيد أموال قطرية من أجل صفقة يجرى العمل لإتمامها بين حماس وإسرائيل.


وتزامنت هذه الزيارة مع أخرى لوفد من قيادات حركة حماس في الخارج لقطاع غزة، بغية التباحث حول مقترح لتوقيع اتفاق هدنة طويل الأمد بين حماس وإسرائيل، مقابل رخاء اقتصادي وتخفيف للحصار عن القطاع، وعقد اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين الجانبين.

من جهتهم، رأى مراقبون أن جهود الدوحة قد تدق المسمار الأخير في نعش المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، وتعزز من الانقسام الذي تسعى القاهرة جاهدة لإنهائه.

ويصب هذا الانقسام أولًا وأخيرًا في مصلحة إسرائيل، التي كثيرًا ما غضت الطرف عن دعم الدوحة المتواصل لحماس على حساب السلطة الفلسطينية.

يشار إلى أن التحالف بين قطر وحماس تكشفت خباياه عام 2007 إثر انقلاب الأخيرة على السلطة الفلسطينية، وبسط سيطرتها على قطاع غزة وانفصاله عن الضفة الغربية.

وباركت الدوحة الخطوة التي اتخذتها حماس، وقدمت دعمًا ماليًا للحكومة المنشقة، بـلغ 30 مليون دولار شهريًا، تحت نظر وسمع الكيان الصهيوني.
الجريدة الرسمية