إغلاق دار مكة المكرمة لرعاية الأيتام بالشرقية للاعتداء على الأطفال
كشف فريق عمل وزارة التضامن الاجتماعي ضم ميرفت فهمي مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية وعلاء عبد العاطى معاون الوزيرة للرعاية الاجتماعية وعددا من التخصصات المختلفة عن انتهاكات واعتداءات بدنية لبعض الأطفال بدار مكة المكرمة لرعاية الأيتام بمدينة العاشر من رمضان والتي تضم 94 طفلا من عمر 6 شهور إلى 21 سنة بجميع المراحل التعليمية.
وبالفحص تبين أن الأخصائى النفسى بالدار وراء هذه الانتهاكات وتم على الفور تحرير محضر ضبط قضائى من خلال مأمور الضبط القضائي التابع لمديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية وتم تحويل المحضر لقسم شرطة ثان العاشر من رمضان والذي قيد برقم 2069 لسنة 2018 إدارى ثان العاشر.
كما تبين للجنة المشكلة وجود قصور شديد في أوجه الرعاية للأبناء وعدم وجود جهاز وظيفى مؤهل ومدرب للتعامل مع الأبناء وأن الدار بها مخالفات تضر بمصلحة الأطفال وآنها غير آمنة على حياتهم.
وبالتنسيق مع قسم الشرطة تم استدعاء مفتش الصحة بمدينة العاشر للكشف على الأطفال نزلاء الدار والذي أثبت في تقريره أن هناك آثار عنف على جسد بعض الأطفال نتيجة الضرب.
وبناء عليه وجهت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن غلق النشاط وإلغاء ترخيص الدار وسحب جميع الأبناء وإيداعهم دار التربية للبنين بالزقازيق حرصا على مصلحة الأطفال.
وقبضت قوة من قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بناء على بلاغ من اللجنة المشكلة من وزارة التضامن الاجتماعى على الأخصائي النفسي الذي اعتدى على الأطفال وتم عرض الأطفال وفريق العمل والمتهم على النيابة لإعمال شئونها فيما تقدم والتحقيقات مازالت جارية.
وأكدت والي أن الوزارة لا تتهاون في حق أي طفل في دور الرعاية وأن حملات التفتيش والرقابة مستمرة على كل دور الرعاية في كل المحافظات لضمان حصول الأطفال على الرعاية المناسبة والظروف الملائمة لتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة بهدف دمجهم في المجتمع بشكل صحيح.
يذكر أن دار التربية للبنين بالزقازيق هي إحدى دور الرعاية التي قامت وزارة التضامن الاجتماعى بالاشتراك مع صندوق تحيا مصر بتطويرها مؤخرا وتم افتتاحها شهر ديسمبر الماضى.
