التضامن تكرم أطفال مؤسسة دور الرعاية الاجتماعية بالجيزة غدا
تقيم وزارة التضامن الاجتماعي غدا احتفالية لتكريم الأطفال والعاملين بمؤسسة دور الرعاية الاجتماعية للأطفال بالجيزة وذلك بمقر المجلس العربي للطفولة والتنمية بمدينة نصر في إطار مشروع تأهيل ودمج الأطفال من خلال تربية الأمل، تحت شعار "أنا أخترت الأمل"، والذي ينفذه المجلس العربي للطفولة والتنمية طبقا لما نص عليه بروتوكول التعاون المبرم بينه وبين الوزارة.
وصرحت سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن مشروع تربية الأمل يهدف إلى دمج وتأهيل الأطفال في وضعية الشارع إلى بناء رؤية أو حلم يقود هؤلاء الأطفال إلى حياة إنسانية كريمة في مسارات صحيحة تعليميا ومهنيا وفنيا ورياضيا.
وتم تنفيذ المشروع منذ عام 2014 عبر تطبيق مجموعة من البرامج التي تعتمد على كسب الثقة وتربية الأمل واكتشاف الذات وتنمية مهارات الحياة المؤهلة للدمج الاجتماعي.
وأشادت سمية الألفي بدور المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة سمو الأمير طلال بن عبد العزيز في تنفيذ برامج فعالة وجيدة لتحفيز الطفل وتأهيله لرسم مستقبل وحياة إنسانية سوية وكريمة، وذلك كحق من حقوق الأطفال التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية والعربية والدستور المصري، وهو مقوم أساسي في عملية التنشئة الشاملة المرتكزة على العدل الاجتماعي وبناء رأس المال البشري الفاعل والمستنير.
وأشار الدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، بأن هذه الاحتفالية تتضمن تكريم عدد من الأطفال الذين حققوا نجاحات في مجالات محو الأمية والفنون والتعليم واجتازوا التدريب للحصول على رخصة ICDL في مجال الكمبيوتر.
مضيفا أنه سيتم أيضا تكريم عدد من الأخصائيين والعاملين وافتتاح معرض خاص لأطفال المشروع لعرض منتجاتهم الفنية والإبداعية إلى جانب عرضا فنيا للكورال الغنائي لأطفال مؤسسة دور التربية للرعاية الاجتماعية.
يذكر أن هذا التكريم يأتي تأكيدا على تركيز الوزارة على تنمية العنصر البشرى داخل مؤسسات الرعاية حيث رصدت الوزارة من قبل مبلغ 23 مليون جنيه منح للجمعيات والمؤسسات الأهلية لتحسين جودة الخدمات المقدمة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية من خلال رفع كفاءة الجهاز الإداري ومستوى مقدمي الخدمة من أجل تطوير وتحسين الممارسات المهنية وخدمات الرعاية الكاملة ومناصرة حقوق الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وتحفيز المشاركة المجتمعية وتحسين أداء مؤسسات الرعاية الخاصة بهم عن طريق المساءلة والمسئولية المجتمعية.