قيادي بالتجمع: الإخوان المحرك الأساسي لـ«كفاية» و«الوطنية للتغيير»
اعتبر محمود عبدالله محامي وعضو الأمانة العامة لحزب التجمع، أن الإخوان كانوا المحرك الخفي لحركات؛ مثل «كفاية» و«الوطنية للتغيير»، وكانت ترفع شعار «مشاركة لا مغالبة»، ولكن هذا الشعار سقط بعد وصولهم للحكم، وتحول إلى «مغالبة لا مشاركة».
وأضاف «عبد الله»، خلال ندوة "إخوان في مصر وحزب النهضة في طاجيكستان: تنظيمات إرهابية"، أن هدف الإخوان منذ التأسيس في 1928 وحتى اليوم، هو الوصول إلى الحكم، وهو ما فعله حزب النهضة في طاجكستان.
ولفت عبدالله أن الإخوان في مصر وطاجكستان كان لديهما مخطط واحد، وهو التغلغل في مفاصل الدولة؛ من أجل السيطرة عليها عندما تحين اللحظة المناسبة، كما فعلت الجماعة الإرهابية في 2011.
وشدد أن جماعة الإخوان ما هي إلا جزء من التنظيم الدولي، هذا التنظيم لديه أهدافه وأفكاره، وهي أهداف في مختلف الدول، سواء في مصر أو طاجكستان.
وينظم مركز "الحوار للدراسات السياسية والإعلامية" بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، وبمشاركة المنتدى المصري للإعلام والصالون البحري، مؤتمرًا بعنوان "مصر وطاجيكستان في مواجهة التنظيمات الإرهابية: دراسة حالة الإخوان وحزب النهضة الطاجيكي"، والذي يدور حول الإرهاب الذي تواجهه مصر وطاجكستان، نظرًا لتشابه الظروف في كلا الدولتين من حيث وجود جماعة الإخوان الإرهابية وحزب النهضة الطاجيكي وكلاهما يعملان على محاولة هدم الدولتين.