أهداف صهيونية لافتتاح مطار «تمناع» على حدود الأردن.. تقرير
لم تأبه دولة الاحتلال بالغضب الأردني وتصر على التذكير بين الفينة والأخرى أن موعد افتتاح مطار "تمناع" الإسرائيلي أو كما يسمونه أيضًا "رامون" الذي يقع على الحدود الأردنية سوف يتم قريبًا جدًا.
صباح اليوم حاولت دولة الاحتلال أن تذكر الأردنيين مجددًا بالخطوة ليس ذلك فقط بل أعلنت أنها نقلت طائرة إسرائيلية مطورة إلى المطار الذي يترقب الصهاينة افتتاحه خلال الفترة القليلة القادمة.
ومطار تمناع الإسرائيلي الذي يوازي الحدود الإسرائيلية مع مدينة العقبة الأردنية ويقرب جدًا من مطار الملك حسين، يشكل أزمة كبيرة بالنسبة للأردنيين الذين يرفضون بشدة الخطوة ويؤكدون على أن من شأنها خلق أزمة كبيرة بين الجانب الأردني والإسرائيلي.
الإعلام الإسرائيلي يؤكد أن من المتوقع أن يحل مطار تمناع محل مطاري "إيلات" وعوفدا" الإسرائيليين، ما يعني أن «تل أبيب» تنوي التوسع والتوغل باتجاه الأردن، خاصة أنه وفقًا لرؤية الجانب الإسرائيلى فإن من المقرر أن يصبح المطار ثاني أكبر مطار دولي بعد «بن جوريون»، واعتباره مطارا رئيسيا يستخدم للهبوط في حالات الطوارئ.
والخطوة تعتبر مكايدة للأردن التي أكدت مرارًا وتكرارًا أنها ترفضها، لكن كعادة تل أبيب تنفذ ما تريد وما يخدم مصلحتها دون الأخذ في الاعتبار لأى جهة أخرى.
ويقع المينا على بعد 19 كيلومترًا شمال إيلات، بجوار منتزه تمناع الذي يقع على مساحة نحو 14000 دونم، وسيكون بمثابة مطار دولي آخر للرحلات الداخلية والدولية، بالإضافة إلى أنه سيكون بمثابة مسار بديل للطوارئ بدلًا من مطار عوفدا.
ويبلغ طول طرق الإقلاع والهبوط 3.600 متر وعرض 60 مترًا، الأمر الذي يسمح لطائرات بوينج 777 الضخمة وطائرات "إيرباص" من طراز A380 A380 بإقلاع رحلات داخلية وأيضًا رحلات إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا الوسطى والشرق الأقصى.