جيريمي كوربين.. رئيس وزراء بريطانيا المحتمل كابوس يرعب اليهود
حملة شرسة يشنها الإعلام والساسة الإسرائيليين ضد زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا جيريمي كوربين، لمواقفه المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي وإعلانه صراحة نيته للاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال فوزه في الانتخابات العامة وتوليه رئاسة وزراء بريطانيا.
وأثارت تصريحات "كوربين" الرأي العام الإسرائيلي بعد تأكيده على أنه في حال تشكيل حزب العمال للحكومة فإنه سيمهد لتطبيق حل الدولتين المتجاورتين لوضع حل نهائي للصراع، خاصة وأن تلك التصريحات جاءت خلال زيارته لمخيم خاص باللاجئين الفلسطينيين بالأردن.
الاعتراف بفلسطين
وعرف عن زعيم حزب العمال على مدار سنوات عمله السياسي بتوجيه الانتقادات الحادة للحكومة الإسرائيلية وتنديده بسياساتها المتشددة تجاه الفلسطينيين، ومطالبته المتكررة بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأراضيها الموجودة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
إهانة إسرائيل
ومن أبرز مواقفه التي استفزت الإسرائيليين _مشاركته في مأدبة بمناسبة عيد الفصح أقامتها جماعة يهودية يسارية تدعو إلى القضاء على إسرائيل، تم وصفها فيه بأنها: "كومة بالوعات تنبعث منها الروائح الكريهة وينبغي تصريفها على النحو الملائم".
معاداة السامية
وفي الأعقاب نظمت جماعات يهودية بريطانية احتجاجا ضد كوربين أمام البرلمان متهمة إياه بعدم التصدي لمعاداة السامية في صفوف حزب العمال، إضافة إلى إعلان حزب العمل الإسرائيلي قطع علاقته مع حزب العمال البريطاني، كما وجه إليه تهمة العداء للطائفة اليهودية والسماح "بتصريحات وأفعال معادية للسامية".
خروج جماعي
ومع تصاعد نجم زعيم حزب العمال كرئيس وزراء محتمل لخلافة تريزا ماي، توقعت الناشطة اليهودية البريطانية، شارون كلاف، "خروجا جماعيا" لليهود من المملكة في حال حصول "كوربين على المنصب، موضحة أنها لا ترى خطرا يهدد اليهود في بريطانيا في الوقت الحالي، لكنها اعتبرت أن الشعب اليهودي في هذا البلد قلق جدا من معاداة السامية وكثافة وجودها في صفوف حزب العمال.
وأوضحت كلاف أن كوربين وصف إسرائيل بالدولة المارقة بعد حادث ما في مرمرة الدموي في العام 2010، مشيرة إلى أن زعيم حزب العمال البريطاني لا يعتبر إسرائيل بين الأمم الغربية الديمقراطية.
وأكدت الناشطة اليهودية: "لا أعتقد أن اليهود البريطانيين ينوون المغادرة بكثرة، لكن إذا أصبح كوربين في يوم من الأيام رئيسا للوزراء، فحينها سيكون هناك خروج جماعي (لليهود) من البلاد".
وعرف عن زعيم حزب العمال على مدار سنوات عمله السياسي بتوجيه الانتقادات الحادة للحكومة الإسرائيلية وتنديده بسياساتها المتشددة تجاه الفلسطينيين، ومطالبته المتكررة بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأراضيها الموجودة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
إهانة إسرائيل
ومن أبرز مواقفه التي استفزت الإسرائيليين _مشاركته في مأدبة بمناسبة عيد الفصح أقامتها جماعة يهودية يسارية تدعو إلى القضاء على إسرائيل، تم وصفها فيه بأنها: "كومة بالوعات تنبعث منها الروائح الكريهة وينبغي تصريفها على النحو الملائم".
معاداة السامية
وفي الأعقاب نظمت جماعات يهودية بريطانية احتجاجا ضد كوربين أمام البرلمان متهمة إياه بعدم التصدي لمعاداة السامية في صفوف حزب العمال، إضافة إلى إعلان حزب العمل الإسرائيلي قطع علاقته مع حزب العمال البريطاني، كما وجه إليه تهمة العداء للطائفة اليهودية والسماح "بتصريحات وأفعال معادية للسامية".
خروج جماعي
ومع تصاعد نجم زعيم حزب العمال كرئيس وزراء محتمل لخلافة تريزا ماي، توقعت الناشطة اليهودية البريطانية، شارون كلاف، "خروجا جماعيا" لليهود من المملكة في حال حصول "كوربين على المنصب، موضحة أنها لا ترى خطرا يهدد اليهود في بريطانيا في الوقت الحالي، لكنها اعتبرت أن الشعب اليهودي في هذا البلد قلق جدا من معاداة السامية وكثافة وجودها في صفوف حزب العمال.
وأوضحت كلاف أن كوربين وصف إسرائيل بالدولة المارقة بعد حادث ما في مرمرة الدموي في العام 2010، مشيرة إلى أن زعيم حزب العمال البريطاني لا يعتبر إسرائيل بين الأمم الغربية الديمقراطية.
وأكدت الناشطة اليهودية: "لا أعتقد أن اليهود البريطانيين ينوون المغادرة بكثرة، لكن إذا أصبح كوربين في يوم من الأيام رئيسا للوزراء، فحينها سيكون هناك خروج جماعي (لليهود) من البلاد".