رؤساء الكنائس بالقدس: عنف الشرطة الإسرائيلية ضد الحجاج المسيحيين يزداد عامًا بعد الآخر
أدان البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، اليوم الأحد، ممارسات الشرطة الإسرائيلية الوحشية بحق القساوسة والحجاج خلال فترة أعياد القيامة، خاصة يوم "سبت النور"، مشيرين إلى أن عنف الشرطة يزداد عاما بعد الآخر رغم رفض وشجب الكنائس لذلك.
وأعرب رؤساء الكنائس - فى بيان صحفي - عن استهجانهم لهذه المعاملة التي تعرض لها القساوسة وحجاج البلدة القديمة بالقدس، قائلين إن "يوم الفرح تحول إلى حزن كبير وألم نتيجة سوء معاملة على أيدي الشرطة الإسرائيلية حول بوابات البلدة القديمة، والشوارع المؤدية إلى كنيسة القيامة".
وأضافوا "من غير المقبول أن يتعرض القساوسة والحجاج للضرب بوحشية وأن يمنعوا من دخول كنائسهم وأديرتهم تحت ذريعة الأمن والنظام".
وطالب البيان، الحكومة الإسرائيلية بتحميل المسئوليات وإدانة أعمال العنف التي مارستها الشرطة الإسرائيلية بحق المصلين ورجال الدين.. كما رفض رؤساء الكنائس إلقاء اللوم عليهم، وتحميلها مسئولية الإجراءات الإسرائيلية خلال أسبوع "الآلام"، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالسماح للجميع بالوصول بحرية إلى الأماكن المقدسة. يشار إلى أن البيان صدر عن مجلس كنائس القدس، والذي يضم كافة الكنائس المعترف بها في الأراضي الفلسطينية.