المصرف المتحد يفعل اتفاقية التعليم الإلكتروني مع المعهد المصرفي
اطلق المصرف المتحد، أول سلاسل برامج التعليم الإلكتروني، تفعيلا لاتفاقية التعليم الإلكتروني بين المصرف والمعهد المصرفي المصري، في إطار تنفيذ خطة تدريبية إلكترونية متكاملة في مختلف المجالات المصرفية، لايمانة بأهمية رفع كفاءة ومهارات فريق عمله وتعظيم ادائها لنجاح المؤسسة.
يتيح البرنامج الأول والمتخصص في مجال "مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" التدريب لـ500 موظف من فريق عمل المصرف، تم اختيارهم ليمثلوا مختلف الادارات والفروع الـ54 على مستوى الجمهورية كمرحلة أولى، ويعتمد البرنامج على المزج بين طبيعة النص المكتوب والمنطوق والمرئي.
كيفية عمل البرنامج التعليم الإلكتروني
يقوم المتدرب، من مكتبه مباشرة، ومن جهاز الحاسب الآلي الخاص به، بحضور البرنامج التدريبي والاستماع لشرح المدرب والمشاركة في الحوارات والنقاشات بشكل مباشر حول المادة العلمية والتجارب المعروضة، ثم يؤدي الاختبارات الخاصة بالبرنامج، أيضا من خلال مكتبه وعبر نفس جهاز الحاسب الآلي الخاص به، وعند اجتيازه الدورة التدريبية، يقوم المعهد المصرفي المصري بإرسال الشهادة إلكترونية المعتمدة له باجتيازه هذه الدورة بنجاح، كما يحق للمتدرب أيضا تحديث معلوماته عن نفس البرنامج التدريبي في خلال الفترة الزمنية المتاح فيها البرنامج المصرف المتحد.
تعقيبا على انطلاق أول سلاسل الدورات التدريبية e- learning يقول اشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن هذه النوعية من التعليم تساهم في تقديم فرص تعليمية وتدريبية ومهنية افضل لتنمية مهارات فريق العمل من خلال نموذج للتعلم الذاتي، موضحا أن الارقام والمؤشرات العالمية تشير إلى نمو عملية التدريب والتعليم الإلكتروني بشكل متزايد وفقا لما اعلنه مؤخرا اتحاد التدريب الدولي، والذي ضم في عضويته ما يقارب من 50 ألف مهني؛ حيث تشير الارقام إلى أن حجم العائدات من قطاع التدريب بالعالم سنويا بلغ نحو 2 مليار دولار.
وأضاف القاضي أن التعليم الإلكتروني يوسع نهج التدريب المباشر والمتخصص لفريق عمل المصرف من خلال الاتصال المباشر بين المدرب والمتدرب دون وسيط مما يتيح له التركيز على تنمية قدرات المتدرب مهنيا؛ حيث تلعب التكنولوجيا دورا ملموسا ومهما في هذا الشان.
وعن إستراتيجية تعظيم أداء فريق عمل المصرف المتحد، وأعرب اشرف القاضي - أن إستراتيجية المصرف المتحد تعتمد اتاحة فرص التدريب والتاهيل علميا وعمليا مع كبري المؤسسات التدريب العالمية والمحلية وعلي راسها المعهد المصرفي المصري هذا فضلا عن العمل على بناء علاقات عمل قوية بين مختلف المستويات الوظيفية والاعمار والحرص على مشاركة الشباب ومنحهم الفرصة للابداع في تنفيذ استراتيجيات المؤسسة مما يخلق فرصة اعلي لقيادات الجيل الثاني للترقي وتولي مناصب قيادية.
وحدد أشرف القاضي ست مزايا للتدريب والتعليم الإلكتروني هم :
أولا : تقليل تكلفة السفر والانتقال للحصول على البرنامج التدريبي.
ثانيا : تطور الشكل والأداء التقليدي للبرامج التدريبية إلى حلقات نقاشية وجلسات عمل عبر أجهزة الحاسب الآلي أو الهاتف المحمول أو الفيديو كونفرنس.
ثالثا : الاهتمام براحة المتدرب وامكانية حصوله على المواد التي يريد دراستها والتدريب عليها من مكان عمله ومن خلال جهاز الحاسب الآلي الخاص به.
رابعا : يمنح التعليم الإلكتروني المرونة في الوقت والمكان. كما يمنح قدر من الحرية بالنسبة للشرائح العمرية المختلفة لاستمرارية عملية التعلم والتدريب الذاتي.
خامسا: امكانية الحصول على الدورات التدربية المتخصصة على يد اشهر المدربين العالمين وفقا للمعايير الدولية.
سادسا : تقليل الوقت المهدر أثناء فترات التدريب التقليدي سواء في الانتقال إلى مكان التدريب أو وقت الاستراحات مما يزيد من حجم المعلومات التي يحصل عليها المتدرب.
التعليم الإلكتروني أحد الآليات الصديقة للبيئة
وأشار اشرف القاضي أن التعليم الإلكتروني هو أحد اليات التعليم الصديقة للبيئة، وذلك لانة يقلل من استخدامات الورق والادوات الكتابية من اقلام ومعدات، فضلا عن التقليل من عوامل الاضرار بالبيئة التي تنتج من عملية التخلص من هذه المواد.
جدير بالذكر، أن المعهد المصرفي اطلق خدمة التعليم الإلكتروني ضمن استراتيجيتة لعام 2018 من خلال فريق عمله الذي يتمتع بالمهارات الفنية والعلمية اللازمة لبناء المحتوى التدريبي الإلكتروني، فضلا عن إنشاء ستوديو تدريبي رقمي متكامل للتصوير والتسجيل المحتوى برامج التدريب الإلكتروني.
وتتمثل إستراتيجية المعهد المصرفي المصري في الوصول بالخدمات التدريبية والتعليمية إلى كافة المصرفيين باستخدام أحدث تقنيات التعليم الإلكتروني بجمهورية مصر العربية.