بنية تحتية بقيادة أمريكية لمواجهة الصين في المحيط الهادئ الهندي
اتفقت الولايات المتحدة واليابان واستراليا على الاستثمار في مشاريع البنية التحتية في منطقة المحيط الهادي الهندي، في مواجهة نفوذ الصين في المنطقة التي تمتد من الساحل الشرقي لأفريقيا، ومن أستراليا إلى هاواي في المحيط الهادئ.
وتشير هذه الشراكة الثلاثية إلى الاعتراف بأن هناك حاجة للمزيد من الدعم لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة، في المحيطين الهادي والهندي، بحسب موقع "بلومبرج" الأمريكي.
وقال بيشوب، جولي وزير الخارجية الاسترالي، اليوم الثلاثاء، في بيان:" ستعمل الاتفاقية على تعبئة الاستثمار في مجالات الطاقة والنقل والسياحة والبنية التحتية للتكنولوجيا، لكنه لم يعط تفاصيل عن التمويل.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن طالبت إستراتيجية الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر الماضي بالإجابة عن المخططات السياسية لبناء البنية التحتية لقوى المنافسة.
ومن أبرز هذه المبادرات مبادرة الطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج، وهي خطة عالمية لبناء أو توسيع الطرق السريعة والسكك الحديدية والموانئ وخطوط الأنابيب ومحطات توليد الطاقة التي يمكن أن تنم عنها توقعات مورجان ستانلي بمبلغ 1.3 تريليون دولار على مدى العقد المقبل.
ومنطقة المحيط الهادئ الهندي هي منطقة تتألف من المياه الاستوائية للمحيط الهندي والمنطقة المركزية والغربية من المحيط الهادئ، وتعمل البحار على تجميع المحيطين في منطقة عامة من إندونيسيا.