رئيس التحرير
عصام كامل

«سوتشي» تبحث أزمة اللاجئين وإصلاح الدستور

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انطلقت أعمال الجولة العاشرة من مفاوضات "أستانة"، أمس، في منتجع سوتشي الروسي وسط تباين في الأولويات بين روسيا من جانب والأمم المتحدة من جانب آخر التي تؤكد على أهمية استكمال العمل لدفع ملف "الإصلاح الدستوري".


وأشارت وسائل إعلام روسية إلى تباعد في مواقف الأطراف الضامنة لعملية أستانة حول الخطوات اللاحقة في سوريا، ولفتت إلى أن الذراع السياسية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" حضت القوى السياسية كافة على الانخراط في المسار السياسي، معتبرة في بيان أن ذلك "سيكون أكثر قوة وتأثيرًا في وضع نهاية للعنف والحرب، وإنقاذ البلاد من الأزمة".

وأكد منظمون حضور ممثلين عن كل الوفود المدعوة إلى جولة أستانة 10 باستثناء الولايات المتحدة التي أعلنت مقاطعتها اللقاء وبررت موقفها بأنها "ترغب في دعم عملية سياسية تديرها الأمم المتحدة" في تطور لفت الأنظار لأنه جاء بعد أجواء الزخم التي وفرتها قمة هلسنكي بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
الجريدة الرسمية