اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة صائد العصابات الدولية «بروفايل»
اعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الحركة العامة لتنقلات ضباط الشرطة لعام 2018.
ووضعت الحركة وفقًا للقواعد والمقررات الوظيفية وروعي فيها الظروف الاجتماعية والبعد الإنساني بما يضمن تحقيق الاستقرار الوظيفي والنفسي للضباط وكان من أبرزها ترقية اللواء محمد منصور لمنصب مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة.
تخرج اللواء محمد منصور من كلية الشرطة عام ١٩٨٣، وعمل في إدارة البحث الجنائي بالقاهرة عام ١٩٨٥، وتدرج بها حتى تم نقله بعدها لشغل منصب رئيس مباحث الجمالية، ثم رئيس مباحث الساحل، ثم رئيسا لمباحث السيدة زينب، وتدرج في العديد من المناصب المهمة إلى أن وصل إلى مدير مباحث العاصمة، حتى أصدر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حركة تنقلات شملت تعيين اللواء محمد منصور مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، خلفا للواء خالد عبد العال الذي أحيل للمعاش.
ويعتبر اللواء محمد منصور هو العقل المدبر لأغلب الخطط الأمنية بالعاصمة في الفترة الأخيرة، إضافةً للدور الذي لعبه في كشف العديد من الجرائم الكبرى بالعاصمة، ومنها القبض على باقى المتهمين بخطف طفل الشروق، وكشف غموض واقعة تفجير مكتب تأمينات بالزيتون، والتعامل مع قضية قتيل كافية كييف بمصر الجديدة، والتي أعقبها حملات ضخمة بالعاصمة لمواجهة مافيا أصحاب الكافيتريات، بالإضافة لكشف غموض عمليات السطو التي تمت على عدد كبير من سيارات نقل الأموال، وغيرها من جرائم القتل التي هزت العاصمة.
كما نجح في القبض على العديد من العصابات الدولية التي استولت على ملايين الجنيهات من المواطنين.
يتميز اللواء محمد منصور بصرامته الشديدة وقوته وجديته في التعامل مع القضايا الكبرى، وبخاصة الجنائية منها نظرا لخبرته الطويلة في عالم البحث الجنائى وتأكيداته المستمرة لضباط المباحث أو خلال إشرافه على فرق البحث المختلفة بالعاصمة بضرورة محاصرة الجريمة والبؤر الإجرامية وخفض معدلات بالإضافة لتأكيداته المستمرة بأنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير في ملاحقة المجرمين والتشكيلات العصابية المختلفة.