رئيس التحرير
عصام كامل

مدخل ومقابر «القضابة» بالغربية تتحول لمقلب قمامة.. ومسئول يكشف السبب

فيتو

تضرر المئات من أهالي قرية القضابة التابعة لمدينة بسيون بمحافظة الغربية من تحول حياتهم إلى جحيم بعد أن تراكمت القمامة بمدخل القرية أمام التأمين الصحي ومقابر القرية.


وقال عامر البتانونى، أحد أهالي القرية: "تقدمنا بشكاوى متعددة إلى الوحدة المحلية ببسيون لحل المشكلة بعد تعرضنا لمخاطر عدة ما بين انتشار الأمراض وانبعاثات الأدخنة وكثرة تواجد القوارض والكلاب الضالة بالمنطقة لكن دون جدوى".

وأضاف منصور الشربيني: "القبور منطقة خالية ولا يوجد عليها رقيب مما يجعل الأهالي يلقون القمامة بها حيث لا يوجد منطقة مخصصة في القرية لإلقاء القمامة مؤكدة أن الأهالي مغلوبون على أمرهم مطالبا المسئولين بسرعة توفير حل لتلك المشكلة".

وأوضح أن مقالب القمامة تؤثر عليه وعلى سكان القضابة جميعا بسبب الرائحة الناتجة من القمامة ويطالب مسؤلين الوحدة المحلية أن يلقوا بأعينهم نظرة رحمة وشفقة على أهالي القرية وليس المدينة فقط.

وطالب الأهالي من اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، التدخل شخصيا لكشف مدى الإهمال، كما طالبوا بعمل سور للمدافن والحفاظ على حرمة الموتى.

ومن جانبه قال رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بسيون الدكتور أحمد مختار عبد الفتاح، إن المنطقة لا تعد مقلبا للقمامة كما يدعي الأهالي بل هي مكان وسيط يستخدم لتجميع القمامة يوميا تمهيدا لنقلها آخر اليوم للمدفن الصحى، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا توفير مكان بديل، وسيعاقب المتسببين في تراكمها بهذه الطريقة.

الجريدة الرسمية