5 أسباب وراء فشل تنظيم مؤتمر الاستثمار بالصعيد
فشل الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة رجل الأعمال محمد فريد خميس حتى الآن في تنظيم مؤتمر الاستثمار في الصعيد، على الرغم من مرور أكثر من 3 سنوات على إعلان الاتحاد بدء الاستعداد لتنظيم مؤتمر الاستثمار بالصعيد.
وكان من المفترض أن يكون المؤتمر خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من العام قبل الماضي، حيث تحدد أولا له شهر سبتمبر، ثم تأجل لشهر أكتوبر ثم لشهر نوفمبر العام الماضي، ومنه إلى يناير من العام الجاري ثم اختفى تماما، وذلك على الرغم من جاهزية 96 مشروعًا انتهت دراسات الجدوى الخاصة بها من هيئة الاستثمار من بين قرابة 400 مشروع رشحتها محافظات الصعيد، إلا أنها لا تزال تعاني مصيرا مجهولا.
ومن أهم أسباب فشل عقد مؤتمر الصعيد للاستثمار حتى الآن:
1- فشل الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين في إقناع وزارة الاستثمار بتقديم حوافز مميزة للمستثمرين للدخول إلى الجنوب وضخ استثمارات هناك.
2- عدم وجود نية صادقة لدى بعض رجال الأعمال الذين يعلنون رغبتهم على الملأ في الاستثمار في الصعيد، وذلك دون اتخاذ إجراءات حقيقية استغلالا لمواقعهم في منظمات حكومية في الضغط على الحكومة لتنفيذ ما وعدت به.
3- المشروعات المطروحة على الحكومة قوبلت بحالة من الرفض نظرا لاحتياجها لكميات كبيرة من الطاقة لم تكن متاحة طوال السنوات الثلاث الماضية.
4- عدم وجود العمالة المدربة وتخلي جمعيات المستثمرين والمؤسسات الصناعية عن توفير البيئة المناسبة لتدريب الشباب على العمل بالمصانع.
5- الصعوبات والعقبات المتعلقة بالنقل من الصعيد للقاهرة أو الموانئ في ظل فرض الحكومة لرسوم ضخمة على النقل عبر الطرق ما يحد من طموحات المستثمرين في إقامة مشروعاتهم بالصعيد.
