رئيس التحرير
عصام كامل

أولياء أمور طلبة الدبلومة الأمريكية يطالبون بتخفيض حد القبول بالجامعات

خالد عبد الغفار وزير
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي

‏طالب أولياء أمور طلبة الدبلومة الأمريكية بإلغاء قرار المجلس الأعلى للجامعات رقم 238 لسنة 2015 الذي عدل حساب شهادة الدبلومة الأمريكية، وأجل المجلس الأعلى تطبيق القرار الذي كان مقرر تطبيقه على دفعة 2016 إلى المتقدمين للالتحاق بالجامعات لعام 2019/2020 وذلك بعد تواصل أولياء الأمور مع وزير التعليم العالي بالقرار الوزاري رقم 2121 بتاريخ 28 /6 /2016 بناءً على قرار المجلس الأعلى للجامعات الصادر بتاريخ 23 /6 /2016.


وأكد أحد أولياء الأمور أنه كان المجموع الاعتباري الكلي لطلبة الدبلومة الأمريكية 130% وتم تغييره بموجب قرار 238 بسنة 2015 ليصبح المجموع الكلي من 100%، مشيرا إلى أنه لا يمكن حساب المجموع بهذه الطريقة التي لا تتناسب مع طبيعة الدبلومة الأمريكية وذلك لأنه امتحان القدرات ذات مهارات خاصة وطبيعة امتحان السات تختلف كليا عن الثانوية العامة وامتحان شهادة الأي جي البريطانية (الثانوية الإنجليزية).

وأضاف ولي الأمر أن السات امتحان قدرات ومن ثم لا يمكن تحويل الدرجة إلى نسبة مئوية ومقارنتها بالشهادات الأخرى حيث إن الطالب الحاصل على ٧٥٪‏ في امتحان السات (١٢٠٠/١٦٠٠) يعتبر طالبا متميزا ومتفوقا، على عكس المألوف في الشهادات الأخرى وبناء عليه يكون من غير الإنصاف مقارنة نتائج شهادات مختلفة بنفس ذات الطريقة في احتساب المجموع الكلي مما يؤثر سلبا على فرص التحاق طالب الدبلومة الأمريكية بالجامعات الأخرى مقارنة بالحاصلين على الشهادات الأخرى.

وأشار أولياء الأمور إلى أنه تم إلغاء Bonus (حافز التفوق) والذي يقدر بنحو 15% من Score SAT وبذلك يتساوى الطالب المتفوق بالطالب غير المتفوق، كما تم تطبيق نسبة مرنة تقارن أعداد طلبة الشهادات المعادلة بأعداد المتقدمين من طلبة الثانوية العامة العلمي وكانت تحتسب النسبة فيما قبل 5% من طلبة الثانوية العامة (القسم العلمي والأدبي) وبذلك سوف يقل عدد طلاب الأمريكية الملتحقين بالجامعات الحكومية بنسبة كبيرة لا تتناسب مع عددهم.

وطالب أولياء الأمور بتخفيض الحد الأدنى للقبول بالجامعات الحكومية وبناءً على ما تقدم طالبوا بإلغاء القرار 238 وتحقيق جميع مطالبهم لأنه يقضي على مستقبل عشرات الآلاف من الطلبة ويكون السبب وراء هجرة الطلبة إلى الدراسة بالخارج بسبب القرارات المتضاربة من المسئولين عن التعليم في مصر، متسائلين: "أين نذهب بأبنائنا الذين تم إعدادهم على هذا النظام وأنفقنا كل ما لدينا من أجل مستقبل أولادنا".
الجريدة الرسمية