«واشنطن بوست» تحرض ضد مصر.. وتتبنى الدفاع عن إرهاب الإخوان
عاودت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، حملتها التحريضية ضد مصر في تقرير لها اليوم، منتقدة خطوة الإفراج عن جزء من المساعدات العسكرية المجمدة للقاهرة.
وانتقدت "واشنطن بوست" إعجاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، كما عارضت رؤية وزير الخارجية «مايك بومبيو» للأوضاع الإنسانية وتطبيق الديمقراطية في مصر.
وزعمت الصحيفة الأمريكية، تشكك مجموعة من أعضاء الحزبين الديموقراطي والجمهوري، في تحقيق تقدم بمجال حقوق الإنسان وتطبيق الديمقراطية في مصر.
ودافعت الصحيفة المعروفة بمعادتها للحكومة المصرية، عن جماعة الإخوان الإرهابية، منتقدة موقف البيت الأبيض المعادي لأعضائها الذين اعتبرتهم الإدارة الأمريكية أشخاص غير مريحين لإثارتهم غضب الحلفاء التقليديين في المنطقة.
وقررت الإدارة الأمريكية الإفراج عن مساعدة عسكرية بقيمة 195 مليون دولار لمصر، كانت مجمدة احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت مسئولة في وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس الماضى، إن "الإدارة قررت السماح لمصر باستخدام الـ195 مليون دولار" المتبقية من الميزانية التي تغطي الفترة بين أكتوبر 2016 سبتمبر 2017.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية اتخذت هذا القرار "بعد الاعتراف بالإجراءات التي اتخذتها مصر في السنة الأخيرة ردا على مخاوف محددة للولايات المتحدة وفي إطار جهودنا لتعزيز هذه الشراكة".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تبقى مصممة على تعزيز علاقتها الإستراتيجية مع مصر"، مشيرة بشكل خاص إلى "الأهداف المشتركة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب".
وفي أغسطس 2017، وافقت إدارة الرئيس دونالد ترامب على تجميد 195 مليون دولار "بانتظار تحقيق تقدم في الديمقراطية"، وعبرت خصوصا عن قلقها بعد صدور قانون حول المنظمات غير الحكومية.