اتهامات بسرقة قرنية مريض بقصر العيني.. والعميد: «القانون يسمح»
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مجموعة من الفيديوهات لأهالي مريض توفي بعد خضوعه لعملية بقصر العيني يتهمون المستشفى بسرقة «قرنيته».
وتواصلت بوابة «فيتو» مع أقارب المتوفى، وقالت «أم رضوى» إحدى أقارب المتوفى، إن الجثة تحولت إلى مشرحة زينهم، بعد تحرير محضر ضد المستشفى من قبل شقيقه، وأن تقرير الطب الشرعي أثبت سرقة القرنية، لذا حرروا محضرًا ضد المستشفى بسرقة القرنية.
وأوضحت أن المتوفى كان بقسم الجراحة 23، ودخل المستشفى لإجراء عملية قسطرة لأنه مريض قلب وسكر، وأجرى تحاليل دم وفحوصات كبد، مضيفة: «كان قريبنا سليما ويتحدث معنا حتى الرابعة فجر أمس الأول السبت، وفوجئنا بالممرضة تخبرنا بأنه في العناية المركزة، ثم جاء خبر وفاته».
وتابعت: «فوجئنا في المغسلة باختفاء قرنيته، وهناك شبهة جنائية بسرقة القرنية قبل وفاته وقتله، وحاول المغسلون إخفاء ذلك» على حد قولها.
من جانبه قال فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة: «مستحيل الحصول على قرنية أي شخص حي، لأن المريض لن يمرر الأمر بسهولة ولن يسكت».
وأكد «خضير» أن القانون يسمح للمستشفى بالحصول على قرنية المتوفى، لاستخدامها لعلاج أشخاص آخرين مرضى، ولا توجد أية وقائع سرقة في هذا الشأن، متابعًا: «القانون يسمح لنا بالحصول على قرنية المتوفى لعلاج مرضى آخرين دون إذن أهل المتوفى».