تحول جنازة مدير سد النهضة لاشتباكات بين الإثيوبيين والشرطة (صور)

أطلقت الشرطة الإثيوبية الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف الذين تجمعوا اليوم لتوديع مدير مشروع سد النهضة، على سيميجني بيكيلي، خلال جنازته.
واحتشد آلاف الإثيوبيين، اليوم الأحد، بميدان الصليب وسط العاصمة أديس أبابا، للمشاركة في تشيع جثمان، بيكيلي، الذي وجد مقتولا في سيارته الخميس الماضي.
وشارك في التشييع، عدد من وزراء الحكومة والمسئولين، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحرك الموكب الجنائزي من منزل بيكيلي في حي (سي أم سي) شرقي العاصمة، إلى ميدان الصليب وسط العاصمة، ومنه إلى كاتدرائية الثالوث المقدسية بأديس أبابا.

وبدأت الاشتباكات بعد أن طالب المشيعون بمعاقبة المسئولين، وبدءوا بانتقاد الحكومة، ونشر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمشيعين المصابين الذين اعتدت عليهم قوات الشرطة.
والخميس الماضي عثر، على جثة "بيكيلي" (53 عاما) في سيارته، وسط العاصمة أديس أبابا، بحسب التلفزيون الرسمي، فيما قالت الشرطة إنه مات مقتولا برصاصة في الرأس، وأنها عثرت على مسدس كان موضوعا على الجهة اليمنى من القتيل.