ظهور سلالة فتاكة من فيروس «إيبولا» تهدد حياة البشرية
حذر علماء غربيون من تفشي سلالة جديدة من
فيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا من المحتمل أن يهدد حياة البشر، وفق مجلة
«نيوزويك» الأمريكية.
وبحسب الدراسات فإن سلالة « بومبالي » الجديدة من فيروس إيبولا، الموجودة في الخفافيش بسيراليون، لديها "القدرة" على ضرب البشر، وحث وزراء الصحة في الدولة الافريقية الآن الملايين الذين يعيشون في البلاد على تجنب تناول الخفافيش التى تعتبر طعاما شهيا محليا بالبلاد.
وأعلنت جمهورية الكونجو الديمقراطية في
وقت سابق من هذا الأسبوع انتهاء تفشي مرض الإيبولا المقلق، والذي أودى بحياة 33 شخصًا،
لكن علماء الفيروسات خافوا من أن يعيد وباء عام 2014 ، الذي أهلك غرب أفريقيا ، بما
في ذلك سيراليون ، وأودى بحياة 11000 شخص.
وأكدت وزارة الصحة في البلاد أمس اكتشاف
سلالة الإيبولا التي لم يسبق لها مثيل، وتم العثور عليها في الخفافيش في منطقة شمال
بومبالي الريفية ، التي تقع على الحدود مع غينيا وهي موطن لحوالي 600000 شخص.
وقال "امارا جامباي" ، المسئول الكبير في وزارة الصحة ، لوكالة الأنباء الفرنسية إن سلالة "بومبالي" لديها القدرة على إصابة الخلايا البشرية، ومع ذلك ، قال إنه لا يزال من غير المعروف للعلماء ما إذا كان قد تم تمريره بالفعل إلى أي إنسان ، أو حتى لو كان يمكن أن يسبب مرض فيروس إيبولا.