واشنطن بوست: قوات الأسد تكسب أرضا جديدة وتحول مجرى الحرب بغطاء خارجى

وارجعت الصحيفة ذلك إلى استراتيجية جديدة، للحرب بدعم من إيران وروسيا ومساعدة المقاتلين مع حزب الله في لبنان.

وأوضحت الصحيفة اليوم الأحد أن قوات الحكومة السورية حققت مكاسب متفرقة في الأسابيع الأخيرة ما يؤدي إلي تحول استراتيجي في الحرب العنيفة المستمرة منذ اكثر من عامين، والتي بدأت تجذب لاعبين اقليميين وأقحامهم في الحرب الأهلية السورية، وخاصة ان هناك احداث عنف لا يمكن التنبؤ بها مثل الانفجار الذي حدث امس وأسفر عنه قتل 40 شخصاً علي الاقل في بلدة حدودية مع تركيا والغارات الجوية الإسارئيلية ضد دمشق وقرار القوي الخارجية بتسليح المعارضة والعديد من المتغيرات التي تحدث والتي لا يمكن التنبؤ بها وتؤدي إلي اختلاف التوازن مرة أخري.
وأضافت الصحيفة ان المحللين يقولون ان هناك احتمال أن يتأرجح المؤشر الآن في صالح الأسد، ويحتمل أن يضعه في موقف قوي لوضع شروط في المفاوضات مع المعارضة وخاصة أن امريكا وروسيا وافقا الأسبوع الماضي على رعاية مؤتمر بين عناصر من نظام الرئيس بشار الأسد و الثوار السوريين.

وقال بعض المحللين أن القوات الحكومية للأسد شهدت عملية إعادة هيكلة وتدربت بشكل أفضل لمواجهة الثوار وخاصة أن الجيش السوري الحر أصيب بالضجر والروح المعنوية المنخفضة بسبب نقص الأسلحة والأنسحاب من المعركة ووقوع العديد من الضحايا فى صفوفه.