وكيل تعليم الإسكندرية: 5000 معلم عجز في مدارس ببرج العرب والعامرية
- نسد العجز بانتداب المعلمين وبنظام العجلة الدوارة
- انتهاء صيانة جميع المدارس قبل بدء العام الدراسي
- نثق في قرارات وزير التعليم وكنت فين من زمان بهذه الأفكار
- النظام الجديد للتعليم يحد من الدروس الخصوصية
- العنف في المدارس نتاجه التليفزيون والشارع والأسرة غائبة
- لدينا بدائل لمدارس الصيانة
- وضعنا إحدى المدارس تحت الإشراف المالي والإداري بسبب تربحها
- لجان لمتابعة المدارس الخاصة ولن أسمح بأي مخالفة
تولت أمال عبد الظاهر، مسئولية مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، في ديسمبر 2017، كثاني سيدة تتولى هذا المنصب كوكيل للوزارة، وشهدت المديرية خلال هذه الفترة حركة من التغييرات والتنقلات في الإدارات المختلفة.
ومع بدء الاستعداد للعام الدراسي الجديد، ظهر عدد من المشكلات التي تواجه العملية التعليمية في عدد من الإدارات المختلفة.
"فيتو" أجرت حوارًا مع مسئولة التعليم الأولى بالمحافظة، لتتعرف على استعدادات المدينة للعام الدراسي الجديد، وكيف سيتم التغلب على مشكلات العام الدراسي؟
*ما استعدادات العام الدراسي الجديد؟
نستعد في أكثر من جهة على التوازي، ونحاول سد عجز المعلمين خاصة في إدارة برج العرب والعامرية غرب المدينة، وعَقدت اجتماعا مع مسئولي التعليم بالمديرية بتلك الإدارات وسرعة سد العجز، على مستوى الإدارتين، وسيكون حل الأزمة عن طريق قرار 202 بالنَدب الجزئي من الإدارات المختلفة، ولن يكون هناك اعتراض من المعلمين لأنه سيكون بالعجلة الدوارة كل عامين، كما سنَضم الفترات في المدارس التي لا يوجد بها كثافات.
*كم يبلغ العجز تقريبا؟
العجز كبير، ويتجاوز الـ5 آلاف معلم ويتركز العجز في العامرية وبرج العرب.
*كيف سيتم التغلب على الكثافات العالية بالمدارس؟
سنعمل على تقليل الكثافات إما بنظام الفترتين أو الفصل الطائر أو نقل لمدارس أخرى، ونحن نعمل على هذا الأمر عن طريق التخطيط، وأغلب الكثافات في إدارة المنتزه، ونواجه مشكلات أولياء الأمور بسبب نقل أولادهم لمدارس أخرى بالتحاور والتشاور معهم حرصا على أبنائهم.
*مشكلة نقص الأثاث كيف سيتم التغلب عليها؟
عقدت اجتماعا مع مسئولي التعليم الفني، للعمل في مدارس التعليم الفني من خلال مشروع رأس المال، لتصنيع ما نحتاجه من عجز في الأثاث، ومشروع رأس المال هو مشروع معتمد من وزارة التربية والتعليم للتصنيع داخل المدارس بهامش ربح بسيط.
*ماذا عن مشكلات المدارس الخاصة، ماذا يتم فيها؟
الكثافات أو زيادة المصروفات تضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، ووضعنا إحدى المدارس بالفعل تحت الإشراف المالي والإداري، بسبب تربحهم من هذا الأمر وهناك لجان تمر على الإسكندرية كلها لمتابعة المدارس الخاصة، ولن أسمح بأي مخالفة، ونحن نبذل كل جهودنا لصالح ولي الأمر والطالب.
*هل موضوع إيداع المصروفات في البنوك يحل أزمة المصروفات؟
بشكل كبير، ونحن نتابع الأمر وزيادة الأسعار لا تتم بشكل جزافي وهناك لائحة موجودة في المدرسة والتوجيه المالي والإداري يتابع هذا.
*كيف نواجه اعتداء الطلاب على بعضهم البعض داخل المدارس؟
للأسف الأجيال الموجودة عنيفة للغاية، بسبب التليفزيون أو الشارع، والمنزل بعيد كل البعد عن التوجيه، ونعمل على حل تلك الأزمة بزيادة الإشراف في الأدوار بين كل حصة وحصة وداخل الفصول مع بداية الحصة، وعمل ندوات وبرامج تعديل سلوك ومبادرات ننشرها داخل المدارس وبين الطلبة لإعادة الطلاب للمبادئ والقيم، والنظام الجديد للتعليم يعتمد بشكل كبير على نظام بناء الشخصية المصرية.
*أزمة مدارس الصيانات.
متواصلة مع هيئة الأبنية التعليمية للتعرف أولا بأول عما يتم في مدارس الصيانات، وأستطيع أن أقول إنه لن يكون هناك مدارس بها صيانات مع بدء العام الدراسي الجديد، بخلاف مدارس الصيانة الشاملة التي يتم العمل فيها بشكل كلي من هدم وإعادة بناء، التي بالفعل بدأنا في إيجاد مدارس بديلة.
*ما دور الشئون التنفيذية؟
الشئون التنفيذية هي المسئولة عن الأنشطة ككل، وكذلك شئون الطلبة والامتحانات والقرارات التنفيذية التي تصدر، فهي دينامو المديرية والمسئول عنها الآن إبراهيم زيتون يعمل بشكل منظم وواعِ ويعرف خبايا العمل.
هناك حركة تغييرات تمت في الإدارات المختلفة، لماذا؟
التغييرات التي تمت جاءت بسبب ظروف مختلفة ونحرص على عدم وجود خلل في الإدارة عند نقل أي مدير إدارة، لاستقرار العمل، وكل مدير عام بدأ يعمل بهمه ويقوم بطفرة في موقعه الجديد، حتى المديرين الذين ظلوا في أماكنهم يقومون بجهد كبير لحل مشكلات إدراتهم وتطويرها.
*أين الشباب؟
لدينا إيمان شرف مدير إدارة وسط، وهي تعمل بجهد ولديها فكر جديد، ورغم الهجوم إلى تعرضت له بسبب هذا القرار، فإنها أثبتت كفاءتها خلال عملها وقادت طفرة في الإدارة يحسب لها، ونحن نعمل طبقا لتوجيهات الرئيس ووزير التربية والتعليم بدفع الشباب في أماكن القيادة، وتلك توجهات الدولة ويجب أن تتم بالشكل الصحيح.
*ماذا عن بروتوكول جامعة الإسكندرية، ما مدى الاستفادة منه؟
استفدنا كثيرا في علاج فيروس سي، وعلاج النظر، ومحو الأمية، ورفع الوعي، وهناك تعاون ممتد مع جامعة الإسكندرية خلال العام المقبل.
*هل هناك خطة لمواجهة الدروس الخصوصية والسناتر؟
النظام الجديد سيعمل على الحد من الدروس الخصوصية خاصة لارتباط الطالب بالتابلت، ولن يكون هناك وقت للدروس الخصوصية وسيجعل طريقة العمل أفضل، وبالنسبة للسناتر سنُشكل لجانًا للمرور على تلك الأماكن بعد صدور الضبطية القضائية لمدير الشئون القانونية الجديد، وسنقوم بغلقها لمخالفتها للقانون.
*كم عدد تظلمات الثانوية العامة؟
20 ألف تظلم في كنترولي الإسكندرية وكفر الشيخ، بمعدل 6 آلاف طالب تقدموا بتظلمات بالفعل، أي إن كل طالب تقدم بـ3 تظلمات أو أكثر في مواد مختلفة، والأمور تتم بشكل شفاف في الكنترولات.
*ألا يشير هذا لوجود خلل؟
لا يوجد خلل، لكن هناك طلبة تريد الحصول على درجة ونصف درجة للحاق بسباق كليات القمة وذوو المجاميع المنخفضة يريدون أن يلتحقوا بكليات بدلا من المعاهد، فكل طالب يتقدم على أمل أن يحصل ما لم يحصل عليه خلال التصحيح، وقد يكون هناك طلبة لهم حق ويحصلون عليه فالمُصحح بشر يصيب ويخطئ.
*ما أكثر المواد التي بها تظلمات؟
الكيمياء كانت أكثر المواد التي تظلم منها الطلبة ثم الجيولوجيا.
*كلمة أخيرة توجهينها لمن؟
كلمتي الأولى لأولياء الأمور، نحن معكم وثقوا في قراراتنا لأننا نأخذ كل ما في مصلحة الطلبة، والمقبل أفضل وساعدونا في النظام الجديد، ويجب ألا يستمعوا للطلاب فقط عند وجود أي مشكلة، ومكتبي مفتوح للجميع.
وثانيا المعلم، عليك عبء كبيرا جدا "كاد المعلم أن يكون رسولا" ويجب أن أرجع هيبة المعلم، ونعمل ونجتهد وهذا يعود على الجميع بخير، والمعلم فوق رأسنا، رغم إهدار حقه في الناحية المالية لكن الدولة تحاول توفير المناخ والمال المناسب لهم، ومديرو المدارس عليهم مسئولية 80% لتطوير العملية التعليمية فهم رمانة الميزان والخط الأول، وأقول لمديري العموم والإدارات نتحمل الضغوط سويا والمقبل أفضل ويجب أن نظهر بصورة مشرفة لأجل سير العلمية التعليمية، ونحن نثق في رئيس الجمهورية، ووزير التربية والتعليم ونثق في قراراته وكنت فين من زمان بهذه الأفكار.