رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الدقهلية يطلق اسم الشهيد رامي عبد المنعم على مدرسة الشراقوة

فيتو

أدى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم السبت، صلاة الجنازة بمسجد النصر بقرية كفر الشراقوة مركز ميت غمر عقب صلاة الظهر اليوم، على شهيد الحادث الإرهابي الغاشم أمس بسيناء الرائد رامي عبد المنعم إبراهيم الجوهري، أثناء تأديته واجبه الوطني في التصدي للإرهاب الأسود.


وتقدم محافظ الدقهلية، الجنازة العسكرية الكبيرة للشهيد المنطلقة من أمام مسجد النصر بالقرية مسقط راس الشهيد، يرافقه العقيد أحمد صلاح الدين، المستشار العسكري للمحافظة، والقيادات العسكرية، والقيادات التنفيذية، ورددت جموع المواطنين المشاركين في الجنازة هتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله" وبعد انتهاء الجنازة العسكرية حملت سيارة المطافئ "جثمان الشهيد" ملفوفا بعلم مصر شهيد الوطن والشرف والواجب والتضحية.

وودع المحافظ، وقيادات المحافظة والقيادات العسكرية الشهيد بمقابر الأسرة في قريه كفر الشراقوه مركز ميت غمر، وقدموا خالص العزاء لأسرة الشهيد داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

وأصدر الشعراوي، القرار رقم 483 لسنه 2018، بإطلاق اسم الشهيد على مدرسة كفر الشراقوة للتعليم الأساسي تخليدا لذكراه، موجهًا رئيس مركز ومدينه ميت غمر، ووكيل وزارة التربية والتعليم، ورئيس هيئه الأبنية التعليمية، بسرعه اتخاذ كافه الاجراءات لتنفيذ القرار بإطلاق اسم الشهيد على المدرسة المذكورة وتعليق بنر فورا باسمه.

وأكد محافظ الدقهلية، أن أبناء محافظة الدقهلية يستنكرون تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة، وقال إن جموع الشعب المصري يساندون القوات المسلحة ويقفون خلفها في مواجهة الإرهاب الغادر.

وأشاد المحافظ، ببسالة وشجاعة رجال وأبطال القوات المسلحة في التصدي للجماعات الإرهابية الظلامية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مؤكدًا أن أبطال القوات المسلحة والشرطة يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغالي ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن تراب مصرنا الغالية.

وقال الشعراوي: إنه على المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، موضحًا أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمةً، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، يستحقون لعنة الله في الدنيا والآخرة.
الجريدة الرسمية