الرئاسة التركية تتودد لأمريكا بعد التهديد بفرض عقوبات
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركي إبراهيم كالن، اليوم السبت: إنه بإمكان تركيا والولايات المتحدة إنقاذ العلاقات بينهما، وذلك بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على أنقرة، مع تفاقم التوتر بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي.
وكتب كالن، المتحدث باسم أردوغان، في مقال رأي نشرته صحيفة صباح التركية: "يمكن إنقاذ العلاقات وتحسينها إذا نظرت الإدارة الأمريكية بعين الجدية لمخاوف تركيا الأمنية".
وقال كالن: "ربما يكون لدى الرئيس ترامب نوايا حسنة تجاه العلاقات مع الرئيس أردوغان وتركيا، وسيكون هناك ردًا على ذلك عندما تستند العلاقة إلى الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة"، مضيفًا أن التهديدات الموجهة لتركيا لن تجدي، بل ستضر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وحذّر ترامب تركيا مباشرة الأسبوع الماضي، من عقوبات محتملة إذا لم تطلق سراح القس الأمريكي المحتجز لديها أندرو برانسون الذي تصفه واشنطن بأنه رهينة.
ونُقل برانسون إلى الإقامة الجبرية في منزله بعدما قضى أكثر من 20 شهرًا في سجن تركي، أثناء محاكمته بتهم تتعلق بالإرهاب.
وأصبحت قضية برانسون أحدث وأشهر مثار للغضب الأمريكي من تركيا، التي كانت أحد أقرب الحلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط لكن الثقة بين البلدين تتدهور منذ أعوام.
