رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: نادي العبور مع إيقاف التنفيذ يا وزير الرياضة

فيتو

على الرغم من أن الانتخابات في الأندية انتهت منذ عام تقريبا، ومجالس الإدارات بدأت تمارس عملها إلا أن هناك ناديا وحيدا في نطاق جمهورية مصر العربية لا تريد اللجنة الأولمبية الاعتراف به، ولا الاعتراف بمجلس إدارته الذي انتخبته جمعية عمومية عاقلة ورشيدة، لسبب غير معلوم حتى الآن.


بداية القصة مع اعتماد قانون الرياضة الجديد، ودعوة الأندية لفتح باب الترشيح ومثله مثل باقي أندية مصر فتح نادي العبور الذي يضم 11 ألف أسرة بين جنباته، وتقدم من تقدم ونجح من نجح، وإذا بالمفاجأة أن اللجنة الأولمبية اعتمدت نتيجة انتخابات جميع أندية مصر إلا نادي العبور لأسباب مجهولة، وبالرغم من لجوء المجلس المنتخب للمحكمة الرياضية في ديسمبر الماضي ، والتي أنصفتهم بحكم يقضي بأحقيتهم بالفوز فإن كل هذا توقف عند اللجنة الأولمبية دون توضيح للأسباب.

وطبعا لابد من شائعات بأن المجلس الذي فاز بالانتخابات به عناصر لها انتماءات سياسية وهي تهمة (عائمة) لأن مثل هذه الأمور لها الأجهزة التي تحكم عليها وتمنعها منذ البداية، وإذا كان الأمر كذلك كما يدعي الجالسين في اللجنة الأولمبية فإن هذا ليس معناه ترك النادي بلا مجلس إدارة يديره.

أرجو أن يتدخل الدكتور أشرف صبحي مباشرة، ويكشف الحقائق بدلا من اللوغاريتمات التي يعيش فيها النادي، وبدلا من ترك الأمر لشماعة الشائعات، وكلي ثقة أنه ليس صاحب مصلحة في أن يتولي هذا أو ذاك إدارة هذا النادي.

الجمعية العمومية قالت كلمتها وعلي الجميع احترام كلمة الجمعية العمومية إذا كنا فعلا نؤمن بالديمقراطية، وأتمني أن يكون ما يشيعه المجلس الفائز من أن هناك مسئولا كبيرا كان يدعم قائمة رسبت في الانتخابات، هو وراء عدم اعتماد النتيجة حتى الآن.

أتمني أن تتكشف الأسباب بلا غموض خلال الساعات القادمة للصالح العام، وليس لصالح أشخاص، وأزعم أن اللجنة الأولمبية والمهندس هشام حطب ليسوا أصحاب مصلحة في عدم اعتماد النتيجة حتى الآن إلا إذا؟!
الجريدة الرسمية