كوريا الجنوبية تستبعد تطور فضيحة المتحدث باسم رئيستها إلى مسألة دبلوماسية مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الكورى الجنوبى يون بيونج سيه اليوم الأحد أن المسألة المتعلقة بفضيحة التحرش المتورط بها المتحدث المفصول باسم الرئيسة بارك كون هيه خلال جولتها إلى الولايات المتحدة مؤخرا، ليست قضية دبلوماسية حيث يجرى التحقيق فيها من قبل الشرطة الأمريكية ولن يكون لها تأثير على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن الوزير قوله إنه "حسب اتجاه التحقيق، يمكن أن تمارس الوزارة دور الوسيط بين السلطات القضائية بين البلدين، غير أن الوزارة لم تقم بدور ما فيما يتعلق بمعرفة الملابسات".
وأكد على عدم تأثير هذه القضية على العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة بالإشارة إلى توضيح موقف الحكومة الأمريكية بعدم علاقة القضية بنتائج الجولة الرئيسية من المباحثات سواء كان ذلك حول سياسات البلدين تجاه كوريا الشمالية أو علاقة التحالف بينهما.
وأضاف وزير الخارجية الكورى أن "مسئولى الحكومة الأمريكية يرون أن جولة الرئيسة بارك كانت ناجحة"، معبرا عن أسفه لوقوع الفضيحة فى هذا الوضع.
وكانت موظفة كورية تحمل الجنسية الأمريكية يبلغ عمرها 21 عاما، أبلغت شرطة واشنطن بأنها تعرضت لتحرش من المتحدث باسم الرئيسة بارك.