يوسف فرنسيس: الخيط الرفيع أول لقاء مع فاتن حمامة
في مجلة "كل الناس" عام 1990 كتب المخرج الفنان يوسف فرنسيس مقالا عن فيلم الخيط الرفيع الذي عرض عام 1971 قال فيه:
إن فيلم الخيط الرفيع أعتز به كثيرا، فقد كتبت له السيناريو بعد أن أعجبتني قصته، وأعتز بهذا الفيلم لسببين الأول أن رمسيس نجيب هو الذي كلفنى بكتابة السيناريو، والثانى أنه كان أول لقاء لى مع فاتن حمامة.
والقصة رائعة وهى عكس قصة بيجماليون، رجل صنع تمثالا لامرأة، والخيط الرفيع قصة امرأة تكتشف رجلا وتعيد صياغة حياته، تعلمه كل شيء.. كيف يعمل، كيف ينجح، كيف يتكلم، يرتدى ملابس قديمة غير متناسقة فتعلمه تغيير أسلوب حياته إلى الأفضل، وعندما يتمكن من النجاح يدير لها ظهره ويتركها إلى ابنة المدير.
اقتنع رمسيس نجيب بأن فاتن حمامة هي أقدر فنانة على تمثيل الشخصية وأنها الوحيدة التي يمكن أن تقوم بالدور ببراعة، وكانت فاتن وقتها بالخارج.
قال لى رمسيس نجيب إذا كنت مقتنعا بفاتن مثلى فسافر إليها واعرض عليها السيناريو، ولو أعجبها اتصل بى من لندن واستطعت إقناعها بدورها في الخيط الرفيع.
تعاون الأصدقاء في جمع ثمن التذكرة لأسافر إلى لندن، وسافرت وعرضت عليها الفكرة، ورحبت بها، واتصلت بالأستاذ رمسيس الذي حجز الاستوديو فورا.
وعند العودة اتفق مع المخرج هنرى بركات الذي تعاقد مع الفنان محمود يس، اختتمت فاتن حمامة نهاية الفيلم بعبارة "يابن الكلب" في سابقة الأولى من نوعها، أما أعنف المشاهد فكان حين قامت بتمزيق ملابس البطل وتقول يابن الكلب بمنتهى الانتقام من قلب مطعون.
قلت لفاتن لو أن هذه العبارة مضيقاكى ممكن اغيرها، قالت بالعكس، فتركتها، أعترف هنا أنى تعلمت كثيرا من النجمة فاتن حمامة، فقد تعلمت منها الدقة الشديدة في قراءة السيناريو ومعانيه عدة مرات قبل التصوير.
والقصة رائعة وهى عكس قصة بيجماليون، رجل صنع تمثالا لامرأة، والخيط الرفيع قصة امرأة تكتشف رجلا وتعيد صياغة حياته، تعلمه كل شيء.. كيف يعمل، كيف ينجح، كيف يتكلم، يرتدى ملابس قديمة غير متناسقة فتعلمه تغيير أسلوب حياته إلى الأفضل، وعندما يتمكن من النجاح يدير لها ظهره ويتركها إلى ابنة المدير.
اقتنع رمسيس نجيب بأن فاتن حمامة هي أقدر فنانة على تمثيل الشخصية وأنها الوحيدة التي يمكن أن تقوم بالدور ببراعة، وكانت فاتن وقتها بالخارج.
قال لى رمسيس نجيب إذا كنت مقتنعا بفاتن مثلى فسافر إليها واعرض عليها السيناريو، ولو أعجبها اتصل بى من لندن واستطعت إقناعها بدورها في الخيط الرفيع.
تعاون الأصدقاء في جمع ثمن التذكرة لأسافر إلى لندن، وسافرت وعرضت عليها الفكرة، ورحبت بها، واتصلت بالأستاذ رمسيس الذي حجز الاستوديو فورا.
وعند العودة اتفق مع المخرج هنرى بركات الذي تعاقد مع الفنان محمود يس، اختتمت فاتن حمامة نهاية الفيلم بعبارة "يابن الكلب" في سابقة الأولى من نوعها، أما أعنف المشاهد فكان حين قامت بتمزيق ملابس البطل وتقول يابن الكلب بمنتهى الانتقام من قلب مطعون.
قلت لفاتن لو أن هذه العبارة مضيقاكى ممكن اغيرها، قالت بالعكس، فتركتها، أعترف هنا أنى تعلمت كثيرا من النجمة فاتن حمامة، فقد تعلمت منها الدقة الشديدة في قراءة السيناريو ومعانيه عدة مرات قبل التصوير.