أسباب تمنع حمدي فتحي لاعب إنبي من الانتقال للأهلي
يكثف مسئولو النادي الأهلي مفاوضاتهم مع نظرائهم في نادي إنبي من أجل الحصول على خدمات حمدي فتحي لاعب وسط الفريق البترولي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية وذلك بناء على رغبة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الذي طلب من إدارة ناديه ضرورة التعاقد مع لاعب وسط قوي ودعم الفريق به في الموسم المقبل.
وقاد محمد فضل مدير التعاقدات بالنادي الأهلي، مفاوضات مكثفة مع مسئولي النادي البترولي لمعرفة طلباتهم المادية من أجل الموافقة على رحيل حمدي فتحي، والذي ظهر بمستوى مميز للغاية مع الفريق في الموسم الماضي لكن جميع المحاولات باءت بالفشل بعد إعلان إنبي رفضه التفريط في اللاعب.
ولم يفقد الأهلي الأمل في ضم اللاعب وعاد لمحاولاته مرة أخرى لكن هذه المرة عن طريق محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء.
وهناك عدة أسباب أدت إلى اعتذار النادي البترولي للأهلي عن عدم إبرام صفقة انتقال حمدي فتحي لاعب الفريق البترولي إلى القلعة الحمراء خلال الميركاتو الصيفي الجاري مع الوعد بإعادة النظر خلال يناير المقبل.
وأهم الأسباب التي أدت إلى تمسك النادي باللاعب هي بيع محمد مجدي أفشة لاعب وسط الفريق إلى نادي بيراميدز وهو ما أحدث خلل بخط وسط الفريق نظرا لأهمية هذا اللاعب والتفريط في لاعب أساسي آخر بخط الوسط سيؤدي إلى انهيار الفريق وعدم استقراره.
وهناك سبب آخر وهو تمسك خالد متولي المدير الفني لإنبي باللاعب في ظل حاجة الفريق إلى جهوده للحفاظ على استقرار خط الوسط بالفريق.
ولدى مسئولي إنبي طموحات وتطلعات بالتواجد بالمنافسة الموسم المقبل وهو ما يرجح كفة الحفاظ على الهيكل الأساسي للفريق لتحقيق الهدف المنشود.
ومن أسباب الرفض أيضا ضيق الوقت وعدم وجود متسع منه للتفاوض والتعاقد مع لاعب آخر بنفس الكفاءة لتدعيم خط الوسط.
