رئيس التحرير
عصام كامل

جيش الاحتلال يغلق مداخل بلدة فلسطينية قرب رام الله

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أغلق جيش الاحتلال اليوم الجمعة، مداخل بلدة فلسطينية قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بالسواتر الترابية، إثر مقتل مستوطن طعنا بسكين شرقي مدينة القدس.


وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية دهمت بلدة كوبر غربي رام الله، وشرعت في عملية تفتيش لمنزل الفتى محمد طارق يوسف منفذ عملية طعن في مستوطنة "آدم".

وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشار الشهود إلى أن الجيش فرض حصارا على البلدة، حيث أغلق كافة مداخلها بالسواتر الترابية.

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس، نفذ "يوسف" عملية طعن أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين بجراح، في حين لقي محمد طارق مصرعه جراء إطلاق النار عليه.

وقرية كوبر هي ذاتها التي نفذ أحد سكانها عملية طعن في مستوطنة "حلاميش" المقامة على أراضي قريتي النبي صالح ودير نظام شمال غربي رام الله قبل عام تقريبا، وقتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب رابع، كما أصيب منفذ العملية "عمر العبد" بجروح خطيرة، وتم اعتقاله ومحاكمته، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد أربع مرات.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية الليلة الماضية "ردا طبيعيا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة".
الجريدة الرسمية