متحدث الرئاسة: مؤتمر الشباب يناقش إستراتيجية تطوير التعليم والصحة.. 3 آلاف مدعو لتمثيل جميع فئات المجتمع.. واختيار جامعة القاهرة يؤكد اهتمام الدولة بقضايا التعليم والشباب
أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية خلال تصريحات صحفية، أن المؤتمر الوطنى السادس للشباب الذي ينعقد غدا بجامعة القاهرة، لمدة يومين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، سوف يشهد حوارا مفتوحا ونقاشا حول الإستراتيجية الجديدة لتطوير التعليم ورؤية الدولة لتطبيقها.
إستراتيجية تطوير التعليم
وأضاف أنه من المقرر أن يستعرض وزير التعليم خلال الجلسة المخصصة بعنوان "إستراتيجية تطوير التعليم" أمام الرئيس والشباب، جهود الدولة ورؤيتها في تطبيق منظومة التعليم الجديدة والتحديات التي تواجهها، وسبل تحقيق أهداف تلك الإستراتيجية وانعكاساتها على الأسرة والمجتمع، لما لملف التعليم من أولوية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف السفير بسام راضي، أن اختيار جامعة القاهرة لعقد مؤتمر الشباب له دلالته الواضحة التي تؤكد درجة الاهتمام الكبيرة لدى الرئيس السيسي بملف التعليم وقضايا الشباب، وذلك في إطار مسيرة الدولة الممنهجة لبناء الإنسان المصري.
المحاور المهمة
وأوضح أن المؤتمر يتناول عددا من المحاور المهمة للعرض والنقاش مثل ملف الصحة.
وأشار إلى أن المؤتمر يتناول أيضا شرح منظومة التأمين الصحي الجديدة وما سينتج عنها من تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وكذلك التعرف على المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية كما ستخصص جلسة خاصة لقيام الرئيس بالرد على أسئلة واستفسارات الشباب في إطار مبادرة "اسأل الرئيس".
وتابع بسام راضي: "المؤتمر يعتبر الأضخم من حيث عدد الحضور وتنوعهم إذ يبلغ عدد المشاركين نحو 3000، وذلك بهدف إثراء فعاليات ونقاشات المؤتمر الذي أضحى آلية منتظمة للتواصل والحوار بين الشباب بل وجميع فئات المجتمع وبين قيادة الدولة وكبار مسئوليها".
المؤتمر الوطني السادس
وتشهد جامعة القاهرة، غدا السبت، فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب في دورة جديدة من دورات هذه المؤتمرات، التي خلقت حالة جديدة من التواصل والحوار البناء بين مختلَف فئات المجتمع، وبين رجال الدولة ومسئوليها، تحت رعاية الرئيس السيسي ولمدة يومين السبت والأحد 28 و29 يوليو الجاري.
واللافت، في المؤتمر "عنصر المكان" فبعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية في يونيو الماضي، يأتي اختيار "قبة جامعة القاهرة" كمحطةٍ أولى واستهلالية لمؤتمرات الشباب في فترته الرئاسية الثانية، وهو الأمر الذي يعكس دلالات واضحة وعميقة ومهمة، ويؤكد اهتمام الرئيس بعنصري "العلم" و"الشباب"، ويؤكد كذلك إصراره على تحقيق ما وعدنا إياه في خطاب التنصيب الأخير، من وضع "بناء الإنسان المصرى" على رأس أولوياته خلال تلك المرحلة.
الهوية المصرية
كما يعكس إدراكه أن "تعريف الهوية المصرية من جديد" يأتي ابتداء من "محراب العلم" وبسواعد وعقول وأحلام "الشباب".
وللمرة الأولى، يشهد المؤتمر الوطني للشباب حضور هذا الكم من المدعوين؛ إذ يصل عدد المشاركين في هذا المؤتمر إلى نحو 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطني الأكبر من حيث عدد الحضور.
ويأتي أغلب المشاركين في المؤتمر من شباب وأساتذة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ممثلين عن جميع المحافظات، بالإضافة إلى حضور شباب الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفني، بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم من مختلَف الفئات.
تطوير التعليم
وعلى مدار يومي المؤتمر، تشهد جلساته أبرز القضايا والموضوعات الملحة على أجندة الدولة المصرية؛ إذ يشهد اليوم الأول جلستي: "إستراتيجية بناء الإنسان المصري" و"إستراتيجية تطوير التعليم".
وتناقش الجلسة الأولى جهود الدولة بمختلَف قطاعاتها في هذا الصدد، مع عرض لرؤية الشباب لكيفية بناء الإنسان المصري مجتمعيا وثقافيا وصحيا ورياضيا وتعليميا.
وخلال جلسة "إستراتيجية تطوير التعليم"، سيتم شرح رؤية الدولة لتطبيق منظومة التعليم الجديدة، والتحديات التي تواجهها، وسبُل تحقيق تلك الإستراتيجية، وانعكاسها على الأسرة والمجتمع.
أما في اليوم الثاني الأخير من أيام المؤتمر، فسوف تُناقش سبُل "تطوير منظومة التأمين الصحي" في إحدى الجلسات، كما يتم التعرف على "المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية".
"اسأل الرئيس"
وتأتي مبادرة "اسأل الرئيس" في ختام جلسات هذا المؤتمر، التي تشهد هذه المرة حضورا فعالا وقويا للشباب، خاصة شباب الجامعات المصرية، إذ تُركز الجلسة على أسئلتهم وأطروحاتهم، التي تعكس مدى إدراكهم للواقع، وإلمامهم بالمتغيرات والأحداث المهمة الجارية على الساحة، الداخلية والإقليمية والدولية كذلك، ويتخلل المؤتمر عروض تقديمية مختلفة، وكذلك ستتم إقامة عروض فنية يقدمها الشباب.
