العالم في انتظار أطول خسوف كلي للقمر في القرن الـ21.. يظهر في سماء مصر التاسعة والنصف من مساء اليوم الجمعة.. «الأوقاف» توضح كيفية صلاة الخسوف.. وعالم أزهري: بروفة ليوم القيامة
ساعات قليلة ويشهد العالم أطول خسوف كلي للقمر في القرن الواحد والعشرين، والذي سيتفق وسطه مع توقيت بدر شهر ذي القعدة لعام 1439 هجريا، ويغطي ظل الأرض 161% تقريبا من سطح القمر، وستبلغ مدة الخسوف الكلي ساعة و42 دقيقة و57 ثانية، وهي فترة جيدة بالنسبة لعشاق الفلك، لا سيما أنها تأتي في فصل الصيف الذي تقل فيه الغيوم.
موعد الخسوف
أعلن الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، الأماكن التابعة للمعهد، والتي سوف يتم رصد خسوف القمر الكلي الأطول في القرن الـ21 من خلالها، والذي ستشهده سماء مصر والوطن العربي، في التاسعة والنصف من مساء الجمعة، وسينتهي عند الساعة 11:13 ليلا.
وأكد تادرس، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن من ضمن الأماكن التي سيتم الرصد منها، هي المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، ومرصد القطامية الفلكي، ومركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة.
وجهز معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، فريقا علميا متخصصا ومجهزا بمناظير فلكية خاصة وأجهزة لتسجيل الأطياف وكاميرات حساسة لتسجيل هذا الحدث العلمي المهم بكامل مراحله.
كيفية صلاة الخسوف
كما تقيم وزارة الأوقاف صلاة الخسوف عقب صلاة عشاء يوم الجمعة بالمساجد الكبرى التي تحددها كل مديرية، ونبهت الوزارة على إقامة الصلاة من خلال أئمتها المعتمدين وعدم السماح لغير المرخص لهم بالخطابة من قبل الوزارة بأداء أي فعاليات دعوية بالمساجد.
وصلاة الخسوف سنة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، وينادى لها بـ"الصلاة جامعة" كالعيد، بلا أذان ولا إقامة، وتؤدى ركعتين؛ بركوعين وسجودين، وهي صلاة جهرية كونها تصلى ليلًا.
وتؤدى بأن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ثم يركع ركوعًا معتدلًا فيسبح بطمأنينة، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ويستحب أن تكون القراءة بعد الركوع الثاني أقصر منها بعد الركوع الأول، ثم يركع بطمأنينة وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد، ثم يسجد سجدتين، ولا يطيل الجلوس بينهما، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل كما فعل في الركعة الأولى، ويستحب أن تكون الركعة الثانية أقصر من الأولى قراءة وركوعًا، ثم يتشهد ويسلم.
دخول الجنة
بينما حذر الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، من ترك صلاة الخسوف أثناء وقوع الظاهرة، غدًا الجمعة، مضيفا: "إوعى تيجي عليك الظاهرة دي وأنت تكون قاعد على القهوة أو بتسمع أغاني ولا تحيي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتصلي"، مؤكدًا أن صلاة الخسوف يمكن أن تكون سببًا في دخول الجنة وشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وشدد خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، على ضرورة أداء صلاة الخسوف، أثناء وقوع الظاهرة بعد صلاة المغرب، في المساجد، مشيرا إلى ضرورة إحياء سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع الجندي: "لو مش قادر تروح المسجد صل أنت وأهل بيتك على سطح المنزل، الصلاة دي ممكن تكون سبب في دخولك الجنة، وشفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
لون القمر
وأوضح ياسر عبد الهادي، أستاذ بحوث الشمس والفضاء بمعهد البحوث الفلكية، أن ظاهرة خسوف القمر التي يشهدها العالم ومصر، تحدث بسبب تشتت أشعة الشمس، مما يجعل لون القمر أقرب إلى الأحمر أو النحاسي أو البرتقالي أو البرونزي.
وتابع بأنه كلما طالت موجات تشتت أشعة الشمس، كلما أدى ذلك إلى اتجاه لون خسوف القمر إلى الأحمر.
ولفت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة في مصر"، المذاع على قناة "الحياة"، إلى أنه يمكن مشاهدة خسوف القمر بالعين المجردة والكاميرات، ولكن يفضل عدم التحديق في المشاهدة.
بروفة ليوم القيامة
وفي نفس السياق، قال الشيخ زكريا عرابي، من علماء الأزهر الشريف، إن الخسوف آية من آيات الله، ويجب أن نصلى لله أثناء وقوع ظاهرة اختفاء القمر.
وتابع "عرابى"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "الفكرة في صلاة الخسوف والكسوف، أنها آية وتعتبر بروفة ليوم القيامة".
وأوضح أن صلاة خسوف القمر تُصلى ركعتين وفي كل ركعة ركوعان.
وأوضح ياسر عبد الهادي، أستاذ بحوث الشمس والفضاء بمعهد البحوث الفلكية، أن ظاهرة خسوف القمر التي يشهدها العالم ومصر، تحدث بسبب تشتت أشعة الشمس، مما يجعل لون القمر أقرب إلى الأحمر أو النحاسي أو البرتقالي أو البرونزي.
وتابع بأنه كلما طالت موجات تشتت أشعة الشمس، كلما أدى ذلك إلى اتجاه لون خسوف القمر إلى الأحمر.
ولفت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة في مصر"، المذاع على قناة "الحياة"، إلى أنه يمكن مشاهدة خسوف القمر بالعين المجردة والكاميرات، ولكن يفضل عدم التحديق في المشاهدة.
بروفة ليوم القيامة
وفي نفس السياق، قال الشيخ زكريا عرابي، من علماء الأزهر الشريف، إن الخسوف آية من آيات الله، ويجب أن نصلى لله أثناء وقوع ظاهرة اختفاء القمر.
وتابع "عرابى"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "الفكرة في صلاة الخسوف والكسوف، أنها آية وتعتبر بروفة ليوم القيامة".
وأوضح أن صلاة خسوف القمر تُصلى ركعتين وفي كل ركعة ركوعان.