«أسيوط الجامعي» توضح ملابسات واقعة بتر يد رضيع بعد إصابته بغرغرينا

أحالت إدارة مستشفى أسيوط الجامعى برئاسة الدكتور أحمد عبده جعيص، واقعة بتر يد طفل رضيع إلى التحقيق العاجل وذلك عقب اتهام أسرة الرضيع الأطباء بمستشفى الأطفال الجامعي بالإهمال الطبي والخطأ الذي تسبب في إصابة يد الطفل بغرغرينا نتج عنها بتر ذراعه.

وأصدرت إدارة مستشفيات أسيوط الجامعى بيانا؛ للرد على واقعة بتر يد الطفل جاء نصه "ردا على ما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي عن حالة الطفل محمد على محمد الذي تم حجزه في مستشفى الأطفال الجامعي إثر نزلة معوية حادة وجفاف شديد فقد تم استقبال الطفل ودخوله يوم 10 يوليو الجارى وعمل كافة الفحوصات اللازمة وتلقى العلاج المناسب وأثناء تواجده في المستشفى تم تركيب كانيولا وريد وحدوث احمرار حوله فتم إزالتها ومتابعة الحالة وكانت اليد في حالة جيدة وخرج في حالة تحسن من المستشفى يوم 18 يوليو الجارى".

وأضاف، "بعد مضي أربعة أيام عاد الطفل مرة أخرى بتاريخ 22 يوليو بالتهاب في اليد اليمنى ودخوله المستشفى وعرضه على المتخصصين في التخصصات الأخرى "الأوعية الدموية والعظام" ولكن تطورت حالة الطفل مما أدى إلى بتر اليد حسبما تطلبت الحالة المرضية".

وأشار البيان إلى أنه تم إحالة الموضوع للتحقيق بواسطة لجنة متخصصة من الأساتذة من تخصصات مختلفة بالمستشفيات الجامعية وسوف يتم الإعلان فور انتهاء التحقيق مع العلم أن النيابة العامة بدأت التحقيق في ملابسات الموضوع.

الجدير ذكره أن عددا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورا أولية ليد الطفل قبل بترها وأخرى بعد البتر، موجهين اتهامات بالإهمال والقصور الطبى لمستشفى جامعة أسيوط مما أدى إلى بتر ذراع الطفل.