اليد المبصرة وقاهر المستحيل تحديا الإعاقة فحالفهما النجاح (فيديو)
فقدوا بعض الحواس وأعضاء من أجسادهم لكنهم امتلكوا الإرادة والإصرار واختاروا أن يقضوا حياتهم مثل باقي البشر الطبيعيين، للوصول إلى أحلامهم وتحقيق النجاح فأصبحت أسماؤهم كالنجوم المتلألئة في السماء.
فمنهم من برع في الكتابة ومنهم من فاز في بطولات السباحة ومنهم من امتلك أذنًا موسيقية، "فيتو" أشهر الأشخاص الذين تحدوا إعاقتهم وأصبحوا نجوما في عوالمهم.
اليد المبصرة
عميد الأدب العربي طه حسين، قاهر الظلام أحد أبرز هؤلاء فقد كان فاقد البصر لكن يده كانت مبصرة عوضته عن فقدان البصر بكل شيء إلى جانب لمسة من الابداع، وتحدي النفس إلى أن أصبح عميدًا للأدب العربي وترجم عددا كبيرا من كتبه إلى لغات كثيرة وتحولت إلى أعمال فنية تليفزيونية وسينمائية.
قاهر المستحيل
قاهر المستحيل
وأصيب عمار بوقس "قاهر المستحيل" بمرض نادر منذ طفولته يدعي "فيردنج هوفمان"، هذا المرض يسبب شلل كلي في جميع أعصاب الجسم عدا اللسان والعين، وعادة فإن من يصابون بهذا المرض لا يعيشون لأكثر من سنتين، لكن إرادة بوقس كانت أقوى من أي شيء ورغبته في الحياة وتحقيق أهدافه فقرر ألا تتوقف حياته عند معاناته.
اتخذ من نقطة ضعفه قوة له، رفض نظرة المجتمع التي تملؤها الشفقة وربما الحسرة على حاله، فأكمل دراسته الثانوية، حاصلًا على 96 % وحفظ القرآن الكريم كاملًا عندما أكمل الـ 13 عاما.
درس في كلية الإعلام، بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وتخرج فيها حاصلًا على المرتبة الأولى على مستوى الكلية، وعمل معيدًا بها قبل أن يتمكن من العمل في صحف سعودية عدة، بينها "عكاظ" و"المدينة"، كما أعدّ وقدّم برنامجًا بعنوان "صوت الإرادة" على محطات فضائية عدة، وكتب قصته مع المرض في كتاب عنوانه "قاهر المستحيل".
ماكينة خياطة
سيلفيا فتاة كفيفة من أوغندا، أصيبت بالعمى، ومن ثم بدأ زوجها يرى أنها عبئًا عليه وأنها غير مرغوبة، ولجأ إلى مضايقتها مرارًا إلى أن اضطرت إلى ترك المنزل والعيش بمفردها في بلدة ما سيندي بأوغند.
وحاولت البحث عن عمل بشكل منتظم حتى لا تجبر على الاعتماد على أحد، فخبرتها في الخياطة مكنتها من أن تجمع الأشخاص المعاقين وتنقل لهم خبراتها في استخدام ماكينة الخياطة، وإعطاء الطلاب فرصة لإعالة أنفسهم ومن خلال القيام بذلك، تساعد سيلفيا الآخرين على تجنب البؤس الذي عانت منه لسنوات عديدة وتستطيع الانفاق على نفسها دون الحاجة إلى أحد إلى أن اشتهرت في أوغندا.
الأولمبياد العالمي
اتخذ من نقطة ضعفه قوة له، رفض نظرة المجتمع التي تملؤها الشفقة وربما الحسرة على حاله، فأكمل دراسته الثانوية، حاصلًا على 96 % وحفظ القرآن الكريم كاملًا عندما أكمل الـ 13 عاما.
درس في كلية الإعلام، بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وتخرج فيها حاصلًا على المرتبة الأولى على مستوى الكلية، وعمل معيدًا بها قبل أن يتمكن من العمل في صحف سعودية عدة، بينها "عكاظ" و"المدينة"، كما أعدّ وقدّم برنامجًا بعنوان "صوت الإرادة" على محطات فضائية عدة، وكتب قصته مع المرض في كتاب عنوانه "قاهر المستحيل".
ماكينة خياطة
سيلفيا فتاة كفيفة من أوغندا، أصيبت بالعمى، ومن ثم بدأ زوجها يرى أنها عبئًا عليه وأنها غير مرغوبة، ولجأ إلى مضايقتها مرارًا إلى أن اضطرت إلى ترك المنزل والعيش بمفردها في بلدة ما سيندي بأوغند.
وحاولت البحث عن عمل بشكل منتظم حتى لا تجبر على الاعتماد على أحد، فخبرتها في الخياطة مكنتها من أن تجمع الأشخاص المعاقين وتنقل لهم خبراتها في استخدام ماكينة الخياطة، وإعطاء الطلاب فرصة لإعالة أنفسهم ومن خلال القيام بذلك، تساعد سيلفيا الآخرين على تجنب البؤس الذي عانت منه لسنوات عديدة وتستطيع الانفاق على نفسها دون الحاجة إلى أحد إلى أن اشتهرت في أوغندا.
الأولمبياد العالمي
ولدت مارلا في ولاية كاليفورنيا عام 1969، وفي التاسعة من عمرها بدأ نظرها يضعف، نتيجة مرض وراثي يصيب مركز شبكية العين ويؤدي إلى الضمور شيئا فشيئا.
رفضت مارلا الاستسلام لمرضها وتركه يحطم أحلامها، فتعلمت ركوب الخيل واللعب على الكمان، إلى أن وجدت ميولها ومهاراتها ي رياضة الجري، فبدأت تنافس في مسابقة الألعاب النسائية السباعية والتي تضم الاندفاع 200 متر، الوثب العالي، رمي الكرة، 100 متر حواجز، الوثب الطويل، رمي الرمح، وأخيرا العدو 800متر.
وبعد حصولها على الميدالية الفضية في أوليمبياد المعاقين 1996، قررت أن تجعل كل تركيزها في رياضة العدو، وبعد 4 سنوات من التدريبات الشاقة، تأهلت عام 2000 لدورة الألعاب الأمريكية للعدو وحصلت على المركز الثالث في العدو 1500 متر، وعلى المركز الثامن في نهائيات نفس المسابقة في سيدني، لتكون بذلك أول كفيفة تشارك في الأولمبياد العالمي.
رفضت مارلا الاستسلام لمرضها وتركه يحطم أحلامها، فتعلمت ركوب الخيل واللعب على الكمان، إلى أن وجدت ميولها ومهاراتها ي رياضة الجري، فبدأت تنافس في مسابقة الألعاب النسائية السباعية والتي تضم الاندفاع 200 متر، الوثب العالي، رمي الكرة، 100 متر حواجز، الوثب الطويل، رمي الرمح، وأخيرا العدو 800متر.
وبعد حصولها على الميدالية الفضية في أوليمبياد المعاقين 1996، قررت أن تجعل كل تركيزها في رياضة العدو، وبعد 4 سنوات من التدريبات الشاقة، تأهلت عام 2000 لدورة الألعاب الأمريكية للعدو وحصلت على المركز الثالث في العدو 1500 متر، وعلى المركز الثامن في نهائيات نفس المسابقة في سيدني، لتكون بذلك أول كفيفة تشارك في الأولمبياد العالمي.
