رئيس التحرير
عصام كامل

الوحدة الصحية بـ«الخمسين» في الفيوم خاوية على عروشها (فيديو وصور)

فيتو

تحولت الوحدة الصحية بقرية الخمسين التابعة لإدارة إطسا الصحية، إلى مستنقع للمياه الجوفية المختلطة بمياه الصرف الصحي، لتزداد حالتها سوءا، وتصبح خاوية على عروشها لا أطباء ولا أدوية، ولا أمصال للدغات العقارب والثعابين.


ويقول عادل طرفاية البصيلي من الأهالي: إن الوحدة تنتدب طبيبا كل يوم مختلف عن الذي يسبقه، وفي الغالب يتغيب الطبيب لأنه مجرد يوم يحتسب من إجازته العارضة، كما أن الأدوية لا تتوفر بالوحدة ولا تتعدى 1% من احتياجات المرضى المترددين على الوحدة في الأيام التي يتصادف فيها وجود طبيب.

وأضاف البصيلي: أن الوحدة تخدم 12 قرية يزيد تعدادهم على 35 ألف نسمة، وأقرب وحدة صحية لهم تبعد 15 كيلو مترا، ومستشفى إطسا المركزي تعتبر حلما من الأحلام في حالة وجود مريض في وقت متأخر من الليل، أو في حالات لدغات العقارب والثعابين، لأنه لا توجد أمصال الا في المستشفى المركزي.

وأكد أحمد على من الأهالي: أن غياب الأطباء تسبب في أن تغلق الوحدة أبوابها في الساعة 12 ظهرا ولا تستقبل مرضى بعد هذا التوقيت، ويغادر الموظفون والممرضات الوحدة إلى بيوتهم ويغلقونها بالضبة والمفتاح.

ويضيف أحمد: أن مديرية الصحة والإدارة المحلية أهملت الصيانة بالوحدة حتى تحولت إلى مستنقع من مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية.

ويطالب الأهالي بتدخل الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، بالتدخل لدى مديرية الصحة للقضاء على الفساد الذي استشرى في الوحدات الصحية في مركز إطسا والبالغ عدده 42 وحدة حالها ليس بأفضل من حال وحدة قرية الخمسين.

فيما قالت الدكتورة أمال هاشم مدير عام الشئون الصحية بالفيوم: إنها أرسلت إلى الوحدة الصحية بقرية الخمسين فريق متابعة اليوم الخميس، لرصد مشكلات الوحدة وسيتم تداركها خلال الأسبوع المقبل.
الجريدة الرسمية