البحوث الفلكية تجهز مناظير لرصد الخسوف الكلي للقمر
أعلن معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن استعداده بشكل مكثف للحدث الفلكي الأعظم بمصر والوطن العربي، الذي سوف يحدث غدا الجمعة، وهو خسوف القمر الكلي، الذي يعد أطول خسوف قمرى في القرن الـ21.
وجهز معمل أبحاث الشمس فريقا علميا متخصصا ومجهزا بمناظير فلكية خاصة وأجهزة لتسجيل الأطياف وكاميرات حساسة لتسجيل هذا الحدث العلمي المهم بكامل مراحله.
وتستعد مصر والوطن العربي، غدا الجمعة للخسوف الكلي للقمر، الذي سيتفق وسطه مع توقيت بدر شهر ذي القعدة لعام 1439 هجريا، ويغطي ظل الأرض 161 % تقريبا من سطح القمر، ويعتبر الخسوف الكلي للقمر الأطول بمصر والوطن العربي في القرن الواحد والعشرين.
ومن المقرر أن يستغرق الخسوف الكلي للقمر في جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته "شبه ظلي – جزئي – كلي – شبه ظلي" مدة قدرها 6 ساعات وأربع عشرة دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئى الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني "جزئي – كلي – جزئي" مدة قدرها ساعتين واثنتي عشرة دقيقة.
كما يستغرق الخسوف الكلي للقمر من بداية حتى نهايته ساعة واحدة وثلاثا وأربعين دقيقة، وسيرى الخسوف الكلي في مصر والوطن العربي.