رئيس التحرير
عصام كامل

«مظاليم الثانوية العامة».. حكايات الطلاب وأولياء الأمور مع التظلمات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يأمل كل طالب في الحصول على مجموع جيد بالثانوية العامة؛ لكي يستطيع الالتحاق بالكلية التي يريدها، لكن فور إعلان النتائج تكمن الصدمة، بعدما وجد بعض الطلاب أنفسهم عاجزين عن دخول تلك الكليات بسبب نقص درجاتهم، لذلك يلجأ الطلاب لتقديم طلبات التظلم أملا في الحصول على نصف درجة تغير مصير حياتهم.


ففور إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب التظلمات يوم الأحد الموافق 15 يوليو ولمدة 30 يوما، شهدت الكنترولات إقبالا كثيفا من الطلاب وأولياء الأمور، قد يصيب منها ويستطيع الطالب الحصول على درجات، وقد يخيب أمله وتظل درجاته كما هي.

وحرص «فيتو» على رصد حكايات مظاليم الثانوية العامة من الطلاب وأولياء الأمور بعد تقديم التظلمات.

صفر

«زهرة» ولية أمر إحدى الطالبات قالت بعد تقدمها بالتظلم: «بنتي راحت راجعت ورقها.. وهي مجاوبة بنفس نموذج الإجابة.. وتأخذ صفر ليه؟ لمصلحة مين؟ ليه الظلم ده؟ وهو المصحح بيديها حاجة من عنده؟ دا حقها وحق غيرها، حسبنا الله ونعم الوكيل فيه».

متفوقة

وتابعت قائلة: «بنتي طول عمرها متفوقة وبتطلع من الأوائل، وتيجي في أهم سنة في حياتها تتظلم كده؟ يرضي مين الظلم ده؟ حسبنا الله ونعم الوكيل ألف مرة في المصحح».

ولا درجة

بينما قالت مروة، ولية أمر أحد الطلاب: «ابني عمل تظلم ولما شاف الورقة وجد أول سؤال عليه علامة غلط وهو أصلًا حله صح زي نموذج الإجابة تمامًا، ومش واخد أي درجات، هل يا ترى حد هيرجعله درجات بعد التظلم ده؟.. غير حاجات كتير عليها ملاحظات وكل اللي عمل التظلم عارف كويس إنه مش هياخد ولا درجة».

لسه فيه أمل

وقال محمد عشيبة، طالب بمدرسة المتفوقين: «رجعلي 13 درجة في الرياضيات والميكانيكا، ووصلت لـ667.46 وA+ لأول مرة».
الجريدة الرسمية